وفي حديثه، يوم الثلاثاء، لصحيفة وول ستريت جورنال في الحدث السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، قال ناديلا إن شركته ستتحرك بسرعة لتسويق أدوات من أوبن أيه آي OpenAI، مختبر الأبحاث الذي ابتكر الروبوت ChatGPT، وكذلك أداة مولد الصور Dall - E 2، الذي يحول المطالبات اللغوية إلى صور جديدة.
وصرحت شركة مايكروسوفت، يوم الاثنين، بأنها تعطي المزيد من العملاء فرصة الوصول إلى البرامج وراء تلك الأدوات، من خلال منصة الحوسبة السحابية أزور (Azure ).
وأوضح ناديلا أن الهدف هو جعل ِAzure "المكان المناسب لأي شخص وكل شخص يفكر في الذكاء الاصطناعي"، سواء بالنسبة للشركات أو المستخدمين النهائيين، بما في ذلك إتاحة ChatGPT لمستخدمي الشركات.
وأضاف: "كل منتج من مايكروسوفت سيكون لديه بعض من قدرات الذكاء الاصطناعي نفسها لتحويل المنتج بالكامل".
وكانت OpenAI مركزًا للتطور الأخير في صناعة التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد أجرت مايكروسوفت محادثات متقدمة، لزيادة استثماراتها في الشركة الناشئة، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال سابقًا. كما يجري المختبر محادثات لبيع الأسهم الحالية في مناقصة، من شأنها أن تقدر قيمة الشركة بحوالي 29 مليار دولار.
كما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بنبرة متفائلة حول الإمكانات الاقتصادية الأوسع، لأدوات مثل ChatGPT، والتي يمكن أن تولد بسرعة نصًا يبدو سلسًا بناءً على استعلامات أو عبارات قصيرة. وقال إن مثل هذه الأدوات ضرورية لتعزيز الإنتاجية البشرية، والتي ستزيد النمو الاقتصادي وأجور الوظائف ذات الدخل المنخفض. وأضاف "نحن بحاجة إلى شيء يغير منحنى الإنتاجية حقا، حتى نتمكن من تحقيق نمو اقتصادي حقيقي".
وأكد أن الأشخاص الذين لديهم وظائف مكتبية، يجب أن يتبنوا الأدوات الجديدة، بدلاً من افتراض أنها ستسرق وظائفهم، مستشهداً بمثال مطوري برامج الكمبيوتر، الذين يستخدمون حاليًا أدوات لمساعدتهم على توليد بعض التعليمات البرمجية التي يكتبونها.
ورداً على سؤال من أحد الحضور حول تأثير هذه الأدوات على صحيفة وول ستريت جورنال، أجاب ناديلا: "أعتقد أنهم سيكونون قادرين على كتابة مقالات رائعة في المستقبل بالاعتماد على GPT".