رفعت 13 ولاية أميركية وكولومبيا، دعاوى قضائية تتهم منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» بإيذاء المستخدمين صغار السن، وعدم توفير الحماية لهم، وفق وكالة «رويترز».
وتتهم الولايات المتحدة «تيك توك» باستخدام برامج عمداً لإدمان استخدامها وإبقاء الأطفال يشاهدون لأطول فترة ممكنة، وفي كثير من الأحيان عدم تفعيل خصائص الإشراف على المحتوى.
قال المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا في بيان: «يعمل تطبيق تيك توك على تعزيز إدمان وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز أرباح الشركات، ويستهدف التطبيق الأطفال عمداً لأنه يعلم أن الأطفال لا يمتلكون بعد الدفاعات أو القدرة على وضع حدود صحية حول المحتوى الذي يسبب الإدمان».
كما اعتبرت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، أن الشباب يعانون مشاكل في صحتهم العقلية بسبب منصات التواصل الاجتماعي المسببة للإدمان مثل تيك توك.
واتهم المدعي العام في العاصمة واشنطن برايان شوالب تطبيق «تيك توك» بإدارة أعمال تحويل أموال غير مرخصة من خلال ميزات البث المباشر والعملة الافتراضية.
ورفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد «تيك توك» في أغسطس الماضي بسبب مزاعم حول عدم قيامه بحماية خصوصية الأطفال على التطبيق.
وتخوض شركة «بايت دانس»، الشركة الأم الصينية للتطبيق، معركة قانونية ضد قانون أميركي قد يتسبب في حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
أعلنت شركة «تيك توك» أنها تعارض بشدة هذه الادعاءات، التي نعتقد أن الكثير منها غير دقيق ومضلل، وأنها تشعر بخيبة أمل لأن الولايات اختارت المقاضاة بدلا من العمل معنا على حلول بناءة للتحديات التي تواجه الصناعة بأكملها.
وأوضحت أن «تيك توك» يوفر ميزات أمان، بما في ذلك حدود وقت الشاشة الافتراضية وإعدادات الخصوصية الافتراضية للقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.