شهدت البورصات الأوروبية تراجعاً معتدلاً خلال منتصف تعاملات اليوم الاثنين، بعد تقارير إعلامية تفيد بأن شركة «ديبسيك» الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي طورت نموذج محادثة ذكاء اصطناعي مبتكر ومفتوح المصدر لا يتطلب استخدام أشباه موصلات باهظة الثمن أو شرائح كمبيوتر متطورة للعمل.
وتراجعت أسهم قطاعي التكنولوجيا والنفط، في حين شهدت أسهم القطاعين العقاري والغذائي ارتفاعًا، وبقيت أسهم قطاع التجزئة مستقرة.
في منتصف الجلسة، تراجعت أسهم شركة «إيه إس إم إل» الهولندية، المصنعة للرقائق الإلكترونية، بنحو 9%، كما هبطت أسهم شركة «سيمنز إنيرجي» الألمانية، المختصة بتجهيزات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بنحو 20%.
وانخفضت أسهم شركة «شنايدر إليكتريك» الفرنسية، العاملة في مجال الأتمتة الرقمية، 10%.
أما على المستوى القاري، فقد أظهر مؤشر «ستوكس أوروبا 600» ارتفاعاً بنسبة 0.8% في منتصف الجلسة، بينما شهد مؤشر قطاع التكنولوجيا ضمن المؤشر نفسه انخفاضاً بنسبة 5.3%.
وسجل مؤشر قطاع النفط والغاز تراجعاً 2%، في حين ارتفع مؤشر قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 1.2%. في قطاع العقارات، حقق مؤشر «ريتي» الأوروبي مكاسب بنسبة 1.4%، بينما بقي مؤشر قطاع التجزئة مستقراً دون تغيير.
وانخفض مؤشر «داكس» الألماني 1.2%، في حين تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2%. أما مؤشر «كاك 40» الفرنسي، فقد سجل انخفاضاً 0.9%، بينما ظل مؤشر «إيبيكس 35» الإسباني مستقراً.
أفاد معهد «إيفو» للأبحاث الاقتصادية بأن مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا شهد تحسناً طفيفاً في يناير، حيث ارتفع إلى 85.1 نقطة مقارنة بـ 84.7 نقطة في ديسمبر.
على صعيد أسواق النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» 0.1% لتصل إلى 77.47 دولار للبرميل.
أما مؤشر تقلبات «يورو ستوكس 50»، فقد سجل ارتفاعاً 18% ليصل إلى 17.61 نقطة، وهو ما يشير إلى استمرار انخفاض مستوى التقلبات عن المتوسط المتوقع خلال الثلاثين يومًا المقبلة؛ ما يعد إشارة إيجابية. يُذكر أن المؤشر فوق مستوى 20 يعكس أسواقًا مضطربة، بينما يشير بقاؤه دونه إلى تداولات أكثر هدوءاً.