شراكة «دبي للإنترنت» و«ناسكوم» الهندية لتعزيز الابتكار في التكنولوجيا

وقّعت مدينة دبي للإنترنت، اليوم الجمعة، شراكة إستراتيجية مع الرابطة الوطنية الهندية لشركات البرمجيات والخدمات «ناسكوم»، لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا وتنمية المواهب، وذلك على هامش فعاليات معرض «جيتكس غلوبال 2024»، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

تقدّم مدينة دبي للإنترنت، وهي من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة «تيكوم» في دبي، الدعم والتوجيه لأعضاء الرابطة الهندية الراغبين بتوسيع نطاق أعمالهم عبر التواجد ضمن منظومة الأعمال المتكاملة في مدينة دبي للإنترنت، بما يضمن لهم تجربة سلسة وفعّالة لإطلاق أعمالهم التجارية بنجاح.

أهداف

تهدف الاتفاقية إلى وضع إطار عمل واضح للتبادل التكنولوجي والاستثمار في القطاع، لتمكين الشركات القائمة ضمن السوقين من إيجاد سبل واعدة للنمو والتوسّع.

وأوضح النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري مدير عام مدينة دبي للإنترنت، عمار المالك، أن الشراكة مع الرابطة الوطنية الهندية تهدف إلى تمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال والمبتكرين، عبر الاستفادة من تجارب التعاون المشترك الناجحة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.

مزايا

تقدم الشراكة الإستراتيجية مجموعة من المزايا للشركات المنتسبة إلى الرابطة، والتي تسعى إلى توسيع نطاق انتشارها، بما في ذلك فرص التعاون مع منظومة مدينة دبي للإنترنت الحيوية التي تضمّ أكثر من 3.5 ألف عميل من أبرز الشركات الإقليمية والعالمية، بما فيها الشركات المصنّفة ضمن قائمة «فورتشن 500» وأبرز شركات التكنولوجيا، مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«إنڤيديا»، إلى جانب ما يزيد على 29 ألف موظف متخصّص ضمن قطاع التكنولوجيا.

وستنظر مدينة دبي للإنترنت والرابطة الوطنية الهندية لشركات البرمجيات والخدمات، في الفرص المتاحة لدعم مشاريع البحث والتطوير المشتركة والهادفة إلى التوصل إلى حلول تكنولوجية رائدة.

كما تحظى الشركات المنتسبة إلى الرابطة أيضاً بفرصة المشاركة في ورش عمل تنظمها مدينة دبي للإنترنت، فضلاً عن استخدام مساحات العمل المشتركة ذات المعايير العالمية والتي توفرها مجموعة «تيكوم» ضمن مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام.

فيما قال نائب الرئيس ومسؤول التجارة العالمية في «ناسكوم»، شيڤيندرا سينغ: «الاتفاقية تمثل خطوة أساسية لتسريع وتيرة دخول شركات التكنولوجيا الهندية أسواق منطقة الشرق الأوسط، واغتنام فرص النمو الجديدة لتحقيق تقدّم غير مسبوق، مضيفاً أن بيئة العمل المرنة في منطقة الشرق الأوسط لديها إمكانات هائلة للابتكار».