ونشرت هيئة المنافسة البريطانية، التي فتحت تحقيقها الرسمي الأولي بشأن الصفقة في يوليو/تموز، وأعقبه إطلاق تحقيق معمق في سبتمبر/أيلول، نتائجها المؤقتة يوم الأربعاء، إلى جانب قائمة بالخطوات المحتملة التي يمكن اتخاذها.
النتيجة المؤقتة لقرار الهيئة لا تعني بالضرورة أن الجهة التنظيمية تعتزم منع الصفقة، إذ ستتاح لمايكروسوفت فرصة للرد على المخاوف المنصوص عليها، ومناقشة الالتزامات أو التغييرات المحتملة التي يمكن أن تقوم بها الشركة من أجل الموافقة على الصفقة.
وقالت "مايكروسوفت" يوم الأربعاء إنها ملتزمة بتقديم حلول فعالة وسهلة التنفيذ تعالج مخاوف الهيئة التنظيمية، وقالت إنها ملتزمة بالمحافظة على فوائد الصفقة للاعبين والمطورين وزيادة المنافسة في السوق".
وقالت "أكتيفيجن" إنها تأمل في مساعدة الهيئة البريطانية على فهم الصناعة بشكل أفضل قبل القرار النهائي للجهة التنظيمية.
في نوفمبر، رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد شركة مايكروسوفت لحظر الصفقة، قائلة إنها غير قانونية لأنها ستمنح عملاق البرمجيات القدرة على إضعاف المنافسة بين "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن"، وقالت لجنة FTC إن الشركة قد ترفع الأسعار للمستخدمين الذين لا يستخدمون أجهزة مايكروسوفت للوصول إلى الألعاب، أو حتى منع الخدمة عنهم تمامًا.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة الإدارية التابعة للجنة التجارة الفيدرالية في أغسطس، مع أنه يمكن التوصل إلى تسوية قبل ذلك.
وبشكل منفصل، أطلقت هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تحقيقها الخاص المتعمق في الصفقة في نوفمبر، ومددت العام الماضي الموعد النهائي لاتخاذ قرار نهائي بشأن الاندماج حتى 11 أبريل.
وأعرب مسؤولو مايكروسوفت مرارًا وتكرارًا عن ثقتهم في إتمام الصفقة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، دافع الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، عن ذلك في الحدث السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا.
وقال ناديلا: "إذا كنت تؤمن بالمنافسة، يجب أن تؤمن بهذه الصفقة".