كشف مصدر في وزارة السياحة والآثار المصرية لـ«إرم بزنس» أن الممشى السياحي الرابط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات سيضم 600 محل خاص ببيع الهدايا والملابس، وكل ما يتعلق بالعصور الفرعونية.
والممشى السياحي منطقة تستهدف نقل السائحين بين المتحف المصري الجديد والأهرامات الثلاثة، ويمتد ليشمل كلاً من بداية طريق الفيوم، ونادي الرماية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأعمال الإنشائية للممشى شارفت على الانتهاء، حيث يتبقى قرابة 22% من التصميم المخطط له، قبل إعلان موعد الافتتاح الرسمي لكامل المتحف، بعد افتتاحه التجريبي في أكتوبر الماضي.
وأرجع تأخير الافتتاح الكامل لأسباب تتعلق بالتكلفة المالية المخصصة للمشروع، حيث تناهز التكلفة الإجمالية للمشروع 650 مليون دولار.
أوضح المصدر المصري أن مشروع المدينة الترفيهية الإماراتي الياباني أمام منطقة الأهرامات يأخذ خطوات للأمام، حيث يتم حالياً تمهيد الأرض التي ستقام عليها إحدى أكبر المدن الترفيهية في العالم على غرار مدينة ديزني لاند الشهيرة، وتبلغ الاستثمارات المخصصة لهذا المشروع 2.5 مليار دولار.
وستحتوي المدينة الترفيهية على ثلاثة فنادق فاخرة توفر إطلالات بانورامية على أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
وكانت اليابان أقرضت مصر مبلغ 300 مليون دولار للمساهمة في تطوير أعمال المتحف الكبير.
أشار المصدر الحكومي إلى أن إنشاء كل هذه المحلات يأتي ضمن خطة متعددة الجوانب لجذب السياح للمنطقة ليس فقط لمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير، بل أيضاً للتعرف على تاريخ الحضارة المصرية القديمة من خلال بيع هذه التذكارات الفرعونيّة.
وتتضمن هذه الخطط افتتاح بوابتين كبيرتين للدخول لمنطقة الأهرامات لأول مرة من جهة الواحات للقادمين من الفيوم ومدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد، إضافة إلى البوابتين الرئيستين، أمام فندق مينا هاوس وفي منطقة أبو الهول.
وأكد أن تدشين بوابات جديدة هدفه سهولة تنقل السائحين من وإلى المنطقة الأثرية والانتقال إلى متحف الحضارات بسهولة.
ولفت إلى أن الخطة تركز أيضاً على مطار سفنكس الجديد، وهو أقرب مطار للأهرامات ومتحف الحضارة، ويبعد حوالي 45 كيلومتراً، ويقع على الطريق الصحراوي القاهرة - الإسكندرية.