بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.. انخفض عدد المستخدمين يوميا في سبتمبر الماضي 13% مقارنة بأكتوبر العام الماضي.
كما تقلص عدد الموظفين من 7500 إلى 1500 موظف اليوم.
تحديد حجم خسائر X خلال هذا العام مهمة صعبة، خاصة وأن الشركة لم تعد مدرجة في البورصة.
لكن شركة "فيدلتي" قالت في وقت سابق إن قيمة X تقدر بثلث ما كانت عليه عند إبرام صفقة الاستحواذ المقدرة بنحو 44 مليار دولار.
ورغم اهتمام ماسك بالاشتراكات المدفوعة لزيادة الإيرادات إلا أن هذا لم يفلح، فوفقا لدراسة حديثة لم تستطع X جذب سوى أقل من 1 % من المستخدمين بالاشتراك الشهري الذي يبلغ 8 دولارات.
وبناء على ذلك فإن واردات الشركة من هذه الخدمة بلغت أقل من 120 مليون دولار سنويا.
وبعد ما كانت الإعلانات شريان الحياة للمنصة قبل تولي ماسك زمام الأمور إلا أن الوضع اختلف، فانخفض إنفاق كبار المعلنين خوفا من ارتباط الشركات بنشر المعلومات المضللة المنتشرة على الموقع.
مهمة شاقة في انتظار ماسك وإدارته وسط طموحات بتحويل X إلى "تطبيق لكل شيء" يمكنه من خلاله جنى الكثير من الأرباح عبر خدمات التسوق والدفع.. وهو الأمر الذي لا يزال قيد الانتظار.