logo
شركات

السفن تتكدس في موانئ آسيا و"المتوسط".. مع استمرار توترات البحر الأحمر

السفن تتكدس في موانئ آسيا و"المتوسط".. مع استمرار توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر:4 يونيو 2024, 04:39 ص
تواجه مجموعة الشحن الدنمركية "ميرسك" ثاني أكبر شركة حاويات في العالم، ازدحاماً كبيراً في موانئ البحر المتوسط ​​​و​الموانئ الآسيوية، ما يسبب تأخيرات كبيرة لرحلاتها.

وقالت "ميرسك" في بيان، إنها لن تسيّر رحلتين كانتا من المقرر أن تتجها غربا من الصين وكوريا الجنوبية في أوائل يوليو نتيجة لهذا الازدحام.

حركة الشحن تبين أن سنغافورة "ثاني أكبر ميناء بحري للحاويات في العالم" أحدث الدول معاناة من الازدحام
بيانات شركة لاينرليتيكا
قناة السويس

يأتي إشعار "ميرسك" في الوقت الذي تعاني فيه سلاسل التوريد العالمية من تأخيرات متتالية وارتفاع التكاليف بسبب هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية قرب قناة السويس.

وتحرص شركات كبرى في مجال نقل الحاويات، مثل "ميرسك" و"إم.إس.سي" و"هاباغ لويد" على تغيير مسار سفنها واتخاذ طريق أطول حول أفريقيا لأغراض السلامة.

اقرأ أيضاً- النفط يهبط دون أدنى مستوى في 4 أشهر بعد استيعاب قرار أوبك+
موانئ آسيا

تشير بيانات شركة "لاينرليتيكا" لتتبع حركة الشحن إلى أن سنغافورة، ثاني أكبر ميناء بحري للحاويات في العالم، أحدث الدول معاناة من الازدحام.

وأظهرت بيانات الشركة أيضاً ازدحاماً في موانئ في الصين بعدما تعرضت لرياح عاتية وأحوال جوية أخرى أثرت على تدفق البضائع، جنباً إلى جنب وموانئ دبي إسبانيا والولايات المتحدة.

وقالت "لاينرليتيكا" في بيان، إن الازدحام المتفاقم في موانئ سنغافورة وجبل علي في دبي يرجع إلى الارتفاع المفاجئ في الطلب على البضائع، إضافة إلى الاضطرابات المستمرة الناجمة عن تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر.

وتفرغ السفن الكبيرة للغاية من الشرق الأقصى الحاويات في موانئ في غرب البحر المتوسط ​​مثل برشلونة، ثم تعاود تحميلها على سفن أصغر متجهة إلى الوجهات النهائية في موانئ وسط المتوسط وشرقه، ما يضغط على العمليات في الموانئ المتضررة، وفق منصة التسعير "زينيتا".

هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالمياً
بيتر ساند كبير المحللين لدى منصة (زينيتا)
عدم يقين

أشار كبير المحللين لدى منصة "زينيتا" بيتر ساند في مذكرة، إلى خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالمياً.

وأضاف أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدماً (12 متراً) من الصين إلى شمال أوروبا سجّل أمس الجمعة 4615 دولاراً، وهو أعلى تقريبا بمقدار ثلاثة أمثال ونصف من سعر أول مايو، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14407 دولارات في يناير 2022.

بداية الأزمة

بدأت اضطرابات قطاع شحن الحاويات في ديسمبر الماضي حينما حولت شركة "ميرسك" و"هاباغ لويد" وخطوط شحن أخرى مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس لتفادي هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وذكر موقع "لاينرليتيكا" لتقديم التحليلات في تقرير حديث أن تكدس الموانئ في الصين ودول آسيوية أخرى يضغط على سوق شحن حاويات منهكة وتئن بالفعل تحت وطأة نقص المساحات داخل السفن ونقص المعدات.

بدوره، لفت كبير مسؤولي قطاع الشحن لدى "إيفرستريم أناليتيكس" كوراي كوزه في مذكرة، إلى إن الحاويات الفارغة تتكدس أيضا في سريلانكا، بينما تبلغ الصين وسنغافورة بوجود نقص في الحاويات.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC