اﻷربعاء 12 مارس 2025 م
انخفض صافي أرباح شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة «بورش»، بنسبة 30.3% على أساس سنوي ليصل إلى 3.6 مليار يورو (3.9 مليار دولار) في عام 2024.
وخلال الكشف عن نتائجها السنوية اليوم الأربعاء، قالت الشركة الألمانية التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، إن الانخفاض يعود إلى ضعف أداء أعمالها في الصين وارتفاع تكاليف تحديث خطوط إنتاجها.
وكانت العلامة التجارية الشهيرة أعلنت في فبراير الماضي إعادة هيكلة مجلس إدارتها، ورحيل مديرها المالي المخضرم لوتس ميشكه، ورئيس المبيعات ديتليف فون بلاتن.
كما كشفت «بورش»، التابعة لمجموعة «فولكس فاجن»، عن تحول استراتيجي نحو زيادة الاستثمارات في مجال محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الهجينة القابلة للشحن.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت الشركة بأنه من المقرر أن يتم شطب نحو 1900 وظيفة بحلول عام 2029.
وقال أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة «بورش» يوم الأربعاء إن الشركة قد تعتمد على شراكتها مع «فولكس فاجن»، التي لديها قاعدة تصنيع خاصة بها في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تستعد فيه للتعريفات الجمركية التي فرضها البيت الأبيض على الاتحاد الأوروبي، وفق موقع «سي إن بي سي».
وتُعد الولايات المتحدة هي السوق الرئيسية لـ«بورش»، ولكن عدم وجود عمليات تجميع للشركة في البلاد جعلها عرضة لحرب تجارية أمريكية مع الاتحاد الأوروبي. تقع مصانع بورشه الرئيسية في ألمانيا.
ورغم أن الشركة المصنعة لسيارات 911 مدرجة بشكل منفصل، إلا أنها جزء من مجموعة «فولكس فاجن»، إلى جانب العلامات التجارية بما في ذلك أودي ولامبورغيني وبنتلي وسكودا وسيات و«فولكس فاجن» نفسها.
بلوم قال: «نحن نستثمر بكثافة في الولايات المتحدة من حيث الشراكات والخدمات ومنظمتنا وشبكة وكلائنا. كما أننا نوظف العديد والعديد من الأشخاص في الولايات المتحدة. وإلى جانب ذلك، وكوننا مرتبطين بمجموعة «فولكس واجن»، فإن المجموعة تستثمر أكثر من 15 مليار يورو في الولايات المتحدة»، مشيراً إلى مصنع التجميع التابع للمجموعة في تشاتانوغا بولاية تينيسي، واستثماراتها في ولاية كارولينا الجنوبية.
وأضاف: «يجب أن يلعب هذا دورًا عندما يتعلق الأمر باتفاق عادل هناك».
ويشغل بلوم منصب الرئيس التنفيذي لكل من مجموعة فولكس فاجن وبورشه.
يشار إلى أن تسليمات «بورش» انخفضت بنسبة 3% لتصل إلى نحو 310 آلاف و700 سيارة في عام 2024.
