وواصلت خطوط النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية نظرا لقربها أكثر إلى طهران الذي يجعل إلغاء رحلات أمرا أكثر سهولة بالنسبة لها.
كما حذت النمسا حذو ألمانيا وحثت مواطنيها على مغادرة إيران حرصا على سلامة وأمن المواطنيين.
وقالت الشركة النمساوية في بيان إنه "سيجري أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني.. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى".
كما غيرت شركة طيران كانتاس الأسترالية اليوم السبت مسار رحلاتها مؤقتا بين بيرث ولندن بسبب مخاوف متعلقة بالشرق الأوسط، مع تزايد التوقعات بشن هجوم إيراني على إسرائيل.
وقال متحدث باسم كانتاس: "نعدل مؤقتا مسار رحلاتنا بين بيرث ولندن بسبب الوضع في بعض أنحاء الشرق الأوسط.. سنتواصل مع العملاء مباشرة إذا حدثت أي تغييرات في الحجوزات".
وأوضحت كانتاس أنه لم يجرِ تأجيل أو إلغاء أي رحلات جوية بين بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية، ولندن، لكن جرى تعديل مسار الرحلات لتمر عبر سنغافورة.
وظلت الرحلات الأخرى التي تسيرها شركة الطيران، التي مقرها سيدني، من وإلى لندن دون تغيير لأنها تسلك مسارات طيران مختلفة.
وانضمت الخطوط الجوية الفرنسية إلى نظيرتها النمساوية في إلغاء الرحلات الجوية إلى إيران، التي كشفت تقارير إعلامية أن حركة الطيران في سماء إسرائيل باتت معدومة.
فقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، اليوم السبت، توقف رحلاتها إلى إيران، بسبب التوتر الذي يسود المنطقة.