أعلنت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» أن توقعاتها للشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2025 متوازنة، حيث تعوض الميزانيات القوية وآفاق النمو المستقرة تأثيرات حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والتوترات الجيوسياسية، وفقاً لبيان صادر يوم الخميس.
وأكدت الوكالة أن العديد من القطاعات في المنطقة ستظل متماسكة بفضل الطلب المحلي وانخفاض تكاليف المدخلات.
وأضافت «فيتش» أن إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية مع الصين؛ مما قد يؤثر بشكل كبير على نمو الاقتصاد الصيني.
وأشارت الوكالة إلى أن التراجع المحتمل في سياسات المناخ الأميركية قد يضعف الطلب على السيارات الكهربائية ومنتجات الطاقة المتجددة، وهو ما قد ينعكس سلباً على صناعات مثل التكنولوجيا، السيارات، والطاقة الجديدة.
وفيما يتعلق بالصين، لا يزال القطاع العقاري هشاً، حيث تتراجع توقعات سوق العقارات، وبناء المساكن، والهندسة، والإنشاءات.
وأوضحت «فيتش» أن التوقعات السلبية للشركات تمثل أكثر من 25% من الإجمالي في الربع الثالث، مقارنة بأقل من 10% في عام 2023. ويعكس ذلك بشكل أساسي تراجع النظرة المستقبلية للتصنيف السيادي للصين.
أما باستثناء الصين، فإن 9% من التوقعات الإجمالية للشركات في المنطقة سلبية، بينما 5% منها إيجابية.