اﻷربعاء 15 يناير 2025 ص
في إشارة إلى أن الأسعار التي تتداول عندها أكبر عملة مشفرة (بيتكوين) الآن باتت مغرية ومناسبة للشراء، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تحليل البيانات "كوين شير" ( CoinShares) جان ماري موجنيتي، أنه إذا لم تحقق شركات إدارة الأصول أرباحاً عندما يكون سعر بيتكوين عند 60 ألف دولار "وهي المستويات الحالية تقريباً" فمن الصعب تخيل متى سيكون تحقيق الأرباح.
ورجح موجنيتي في مقابلة مع "كريبتو ثينكنغ" (Thinking Crypto)، تنظيم التشفير وتقنين أوضاعه في الولايات المتحدة بحلول عام 2025، وربما قبل ذلك بحال وجود إدارة جمهورية في السلطة.
وقال موجنيتي: "إنه في حين أن سعر الأصول مثل العقارات يرتفع، إلا أن قيمة الدولار غالباً ما تنخفض، ما يجعل بيتكوين مخزناً جذاباً للقيمة".
ولفت إلى بدء الشركات بوضع بيتكوين في ميزانياتها العمومية كأصل احتياطي للخزانة على غرار "تسلا" و"مايكرو ستراتيجي" وغيرهما من الشركات المدرجة في "وول ستريت".
ومع صعود صناديق الاستثمار المتداولة والمناقشات حول بيتكوين كأصل احتياطي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، رأى موجنيتي أن البيتكوين "أصل مهم للغاية" يتمتع بخصائص مثالية للميزانية العمومية.
ارتفعت بيتكوين بحلول الساعة 6:30 صباح اليوم بتوقيت غرينتش 3% وصولاً إلى مستويات قرب 61 ألف دولار، ما يمثل ارتفاعاً بـ7% خلال أسبوع.
في غضون ذلك، ارتفعت معظم العملات المشفرة، فصغدت "إيثريوم" أكثر من 3% إلى 2731 دولاراً، وزادت "بي إن بي" التابعة لمنصة العملات المشفرة "بينانس" 2% إلى 527 دولاراً.
كما ارتفعت "سولانا" بشكل طفيف عند مستويات 145 دولاراً، و "ريبل" 2% إلى 0.576 دولار، وعملة "تون" 6% إلى 6.7 دولار، و "دوغ كوين" 25% إلى 0.1058 دولار.
قيمة الدولار غالباً ما تنخفض ما يجعل البيتكوين مخزناً جذاباً للقيمة
شركة تحليل البيانات "كوين شير"
شهد مؤشر الخوف والجشع تحسنا ملحوظاً مع الانخفاض الكبير في سعر الدولار، ما يشير إلى تحسن شهية المتداولين يسوق التشفير، وإقبالهم على اقتناء الأصول عالية المخاطر عقب بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركية أمس.
ووفقاً لبيانات "كوين ماركيت كاب" ارتفع مؤشر الخوف والجشع (Fear & Greed Index) من مستويات الخوف دون الـ 50 نقطة أمس، إلى منطقة الحياد عند 55 نقطة خلال تعاملات اليوم.
وتترقب سوق التشفير اليوم، بيانات مؤشر أسعار المستهلكين بحثاً عن مؤشرات اتجاه أسعار الفائدة.
وكلما جاءت البيانات إيجابية يعني ذلك مزيداً من انخفاض الدولار، وبالتالي ارتفاع في الأصول عالية المخاطر على غرار العملات المشفرة والأسهم.
