logo
اقتصاد

رسوم ترامب الجمركية وعرضه بضم كندا يشعلان الانتخابات الكندية

رسوم ترامب الجمركية وعرضه بضم كندا يشعلان الانتخابات الكندية
الناخبون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات في أوتاوا، كندا، في 28 أبريل 2025.المصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:28 أبريل 2025, 04:28 م

فاجأ ترامب الكنديين قبل ساعات من الانتخابات المقررة بعرض غير مسبوق، حيث عرض عليهم الانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51، مؤكداً أنهم سيضاعفون صناعاتهم أربع مرات دون ضرائب أو حدود. وأضاف أن هذه الصفقة لا تحتوي على أي سلبيات، بل تقتصر على المكاسب فقط.

ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين بعد حملة انتخابية هيمنت عليها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأفكاره حول ضم كندا.

مشاعر وطنية

أثارت تهديدات ترامب موجة من المشاعر الوطنية عززت التأييد لرئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني الوافد حديثاً إلى الساحة السياسية بعد أن ترأس اثنين من البنوك المركزية بدول مجموعة السبع.

واختتمت الحملة الانتخابية بواقعة مؤسفة أمس الأحد بعد أن صدم رجل بسيارة دفع رباعي حشداً في احتفالية للأقلية الفلبينية في فانكوفر، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.

وأوقف كارني حملته الانتخابية لفترة وجيزة، وأشار هو وزعيم حزب المحافظين بيير بويليفر إلى الواقعة في آخر فعاليات حملتهما الانتخابية.

وتقدم الليبراليون بزعامة كارني بأربع نقاط على المحافظين بزعامة بويليفر في استطلاعين منفصلين لشركتي إبسوس وأنجوس ريد، مما يشير إلى عدم وجود تغير يذكر في الأيام الأخيرة من الحملة.

وحددت إبسوس أمس الأحد نسبة تأييد الليبراليين عند 42% والمحافظين عند 38%. بينما حدد استطلاع أنغوس ريد يوم السبت نسبة تأييد الليبراليين عند 44% والمحافظين عند 40% .

رسوم ترامب

عاد ترامب ليؤثر في المشهد الانتخابي الكندي الأسبوع الماضي، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات الكندية، مبرراً ذلك بعدم رغبة الولايات المتحدة فيها. كما سبق له التلميح إلى استخدامه 'القوة الاقتصادية' لضم كندا كولاية أمريكية رقم 51.

وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشاً بطيئاً، حتى فرضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية.

وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب، في حين ركز بويليفر في حملته على المخاوف بشأن تكاليف المعيشة والجريمة وأزمة الإسكان.

وسعى كارني إلى النأي بنفسه عن رئيس الوزراء الليبرالي السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته قبل أن يعلن في يناير كانون الثاني أنه سيستقيل بعد قرابة عقد من الزمان في السلطة. وكان المحافظون يتقدمون في استطلاعات الرأي بنحو 20 نقطة في تلك الفترة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC