من المتوقع أن يشهد التوظيف في الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر، بعد أن أدت الأعاصير وإضراب كبير إلى تباطؤ نمو الوظائف في شهر أكتوبر السابق؛ ما يتماشى مع سوق عمل صحي يتباطأ تدريجيًّا كما كان يأمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
تشير توقعات استطلاع لوكالة بلومبرغ، نشرته اليوم الأحد، إلى أن الوظائف غير الزراعية قد ارتفعت بمقدار 200,000 وظيفة في نوفمبر، مع توقع أن يظل معدل البطالة عند 4.1%.
وتوقعت بلومبرغ تعافياً جزئياً في التوظيف بعد تسوية إضراب شركة "بوينغ" واستئناف الجهود بعد أعاصير "هيلين" و"ميلتون" التي ضربت جنوب الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، تُظهر البيانات تراجعاً مستمراً في فرص العمل وتباطؤاً في نمو الوظائف، مع تخفيضات في الوظائف مؤخراً في "بوينغ" وخطط لتقليص الوظائف في "جنرال موتورز".
وأظهرت بيانات التوظيف على مستوى الولايات لشهر أكتوبر انخفاضات كبيرة في الوظائف، خاصة في فلوريدا وولاية واشنطن، بسبب الأعاصير والإضرابات الصناعية. حيث فقدت 29 ولاية وظائف، وهو أحد أعلى الأرقام الشهرية منذ جائحة. كوفيد-19.
وتراقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل خطاب جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، الذي قد يوفر إشارات حول سوق العمل والتضخم، وما إذا كان البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
كما تنتظر الأسواق صدور تقرير الوظائف لشهر نوفمبر يوم الجمعة، بالإضافة إلى بيانات الوظائف المفتوحة وإعلانات التسريح.