ما بين عقارات وخدمات وصناعة، تتزايد وتيرة الاستثمارات اللبناينة في مصر على مدار أكثر من 3 عقود.
ووفق فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، فإن حجم الاستثمارات اللبنانية في مصر سجّل نحو 1.5 مليار دولار، موزعة على عدد من القطاعات، تشمل الصناعة والعقارات والخدمات، إلى غير ذلك من القطاعات الاقتصادية الهامة.
وقال فوزي، في تصريحات لـ"إرم بزنس"، إن هناك مساعي دائمة لتعزيز العلاقات والتعاون بين أعضاء الجمعية في مصر ولبنان، بما يعود بالإيجاب على كافة الأطراف، منوهاً بأن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ولبنان تمتد لأكثر من ثلاثين عاما.
وأكد أن الاستثمارات اللبنانية في مصر تحظى بالدعم الفني والإداري من قبل الجمعية، مشيراً إلى قيامها بالدور ذاته مع الاستثمارات الجديدة من مصر والتي ترغب في دخول السوق اللبنانية.
وأفاد بإطلاق مبادرة مشتركة بين مصر ولبنان إلى إفريقيا لتعميق التعاون مع دول القارة السمراء، والاستفادة من الثروات غير المستغلة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، مشدداً على ضرورة أن تحظى تلك المبادرة بدعم السلطات في البلدين.
الزخم الاستثماري
في سياق آخر، أكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، والذي يشغل أيضاً رئيس شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري، أن صفقة رأس الحكمة غيرت من ملامح القطاع العقاري في مصر، وستترتب عليها فرص استثمارية كبيرة.
وأوضح فوزي، أن الصفقة من شأنها تعزيز الزخم الاستثماري والمبيعات، حيث إنها بداية لتوفير أراض عديدة للمشروعات العقارية المختلفة، كما أنها بمثابة انطلاقة لترفيق الأراضي الجديدة وطرحها للاستثمار في منطقة مرسى مطروح والمناطق المجاورة.
وأشار إلى أن تلك الإجراءات من شأنها فتح قنوات جديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، منوهاً بأن التأثير على الأسعار مرهون بتكاليف المطورين وأسعار الخامات المستخدمة في المشروعات.
ونوه فوزي بأن الشركات المصرية قادرة على منافسة نظيراتها الخليجية، وهو تنافس مشروع في صالح العملاء، إذ يعد ذلك بمثابة زيادة المعروض من الوحدات العقارية المتنوعة.
