logo
اقتصاد

«دويتشه بنك» يتوقع خفض الفائدة الأميركية 0.25%

«دويتشه بنك» يتوقع خفض الفائدة الأميركية 0.25%
متعامل يتابع شاشاة التداولات في 26 يوليو 2024 في مدينة نيويورك وتثير المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مخاوف المتداولين.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:18 سبتمبر 2024, 01:41 م

يتوقع محللو «دويتشه بنك» أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في قراره اليوم. ويتوقع المحلل مات لوزيتي أن يقوم البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية، على الرغم من وجود حجج قوية لصالح خفض أكبر، مستندًا إلى اتصالات «الفيدرالي» قبل فترة التعتيم، وبيانات اقتصادية متباينة.

وإذا قام «الفيدرالي» بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فإن التوقعات تشير إلى خفضين إضافيين بنفس المقدار هذا العام، مع تخفيضات أخرى في عام 2025 للوصول إلى معدل الفائدة المحايد، بحسب مذكرة المحلل جيم ريد.

وأضاف ريد أن رئيس «الفيدرالي»، جيروم باول، سيواجه تحديًا في التواصل، حيث إن خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس قد يثير مخاوف بشأن التأخر عن المنحنى، بينما قد يرسل خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس إشارات سلبية عن حالة الاقتصاد.

ووفقًا لتحليل خبيرة العملات الأجنبية في «كوميرزبانك» أنتي برايفكه، فإن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الليلة سيكون سلبيًا على الدولار الأميركي. هذا يشير إلى أن سياسة الفيدرالي قد تكون أكثر تشددًا مما كان متوقعًا، ليس فقط على المدى القصير، ولكن ربما على المدى الطويل أيضًا، مما سيؤثر سلبًا على الدولار.

وتشير برايفكه إلى أن الغالبية تتوقع بالفعل خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس، وبالتالي فإن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سيكون بمثابة مفاجأة وقد يُنظر إليه على أنه خيبة أمل، مما قد يؤدي إلى تعافي الدولار مؤقتًا. ولكن ذلك سيتوقف على مدى قلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بشأن الوضع الاقتصادي.

إذا أعرب باول عن قلقه الشديد من اقتراب ركود اقتصادي، فقد يعود السوق سريعًا إلى توقع دورة تخفيضات أكبر في الأشهر القادمة، مما سيضغط على الدولار مجددًا. أما إذا بدا باول واثقًا من أن الاقتصاد سيبقى مستقرًا نسبيًا، فقد يحافظ الدولار على مكاسبه أو حتى يرتفع قليلاً.

ومع ذلك، تشير برايفكه إلى أنها غير واثقة تمامًا من قدرة باول على تهدئة مخاوف السوق بشكل كامل. لإزالة هذه المخاوف، سيحتاج باول إلى إظهار تفاؤل كبير، وهو أمر صعب بالنظر إلى اعتماد القرارات المستقبلية على البيانات الاقتصادية. لذلك، تتوقع برايفكه أن أي مكاسب يحققها الدولار بعد خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ستكون قصيرة الأجل.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC