الجمعة 31 يناير 2025 م
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته شركة «KPMG» في كندا أن الغالبية العظمى من قادة الأعمال الكنديين يؤيدون فرض رسوم جمركية انتقامية بمعدل دولار مقابل دولار في حال تنفيذ الولايات المتحدة لتهديداتها بفرض رسوم جمركية هذا الأسبوع.
الاستطلاع الذي شمل 250 من قادة الأعمال الكنديين كشف أن ثمانية من كل عشرة أشخاص يستعدون لدخول مرحلة ركود اقتصادي، لكنهم على استعداد لتحمل ألم قصير المدى من أجل التفاوض على اتفاق عادل يحمي المصالح الكندية، وقالت جوي نوت، الشريك في مجال التجارة والجمارك في شركة «KPMG» في كندا: «أحد المواضيع الرئيسة التي ظهرت من خلال الاستطلاع هو أن قادة الأعمال في هذا البلد يريدون من كندا أن تظل قوية، وأن تدافع عن نفسها، وأن تكون متحدة».
وكشف الاستطلاع أن ستاً من كل عشر شركات أفادت بأنها قد تتمكن من تحمل حرب تجارية ممتدة، وتأتي هذه النتائج في وقت تستعد فيه الحكومات الفيدرالية والإقليمية في كندا لاحتمال اندلاع حرب تجارية مع الولايات المتحدة قد تبدأ في أي وقت من يوم السبت المقبل، وقد أكدت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، يوم الثلاثاء أن مشروع فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية ما زال قيد التنفيذ اعتباراً من 1 فبراير.
كما أظهر الاستطلاع أن 94% من المشاركين أكدوا ضرورة أن تظهر كل من الحكومة الفيدرالية و13 رئيس حكومة إقليمي جبهة موحدة في مواجهة الولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد اختلفت وجهات نظر رؤساء الحكومات بشأن كيفية التعامل مع الرسوم الجمركية المحتملة، بما في ذلك مسألة تقليص صادرات الطاقة إلى الولايات المتحدة وحجم الردود المحتملة على هذه الإجراءات.
وفي الاستطلاع، أفاد ستة من كل عشرة مشاركين بأن كندا يجب أن توقف صادرات النفط إلى الولايات المتحدة، على الرغم من اختلاف الآراء بين المقاطعات.
