أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، اليوم الخميس، أن أكثر من 184 شركة عالمية نقلت مقارها الإقليمية إلى المملكة، مشيراً إلى أن السعودية تعمل على إيجاد بيئة للأعمال تدمج الابتكار وتوفر المزيد من الوضوح التنظيمي، وتوفر حلولًا عملية.
وقال الإبراهيم، خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بنسختها الثامنة، إن المملكة تضع سجلاً عالمياً ورقماً قياسياً جديداً في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتعمل على إبقاء العالم متصلًا عبر تعزيز متانة وقوة سلاسل الإمداد من خلال الكثير من الأمور ومنها اتفاقيات التجارة الحرة لمجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع العالم.
وأكد الإبراهيم أن المملكة تركز حاليا على شراكات في الاستثمار بالمستقبل لمواجهة التحديات، مبيناً أنه «منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 نما اقتصاد المملكلة غير النفطي بنسبة 20%، وشهدنا زيادة بنسبة 70% في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية، ومهد ذلك للانفتاح والمشاركات الكثيرة مع الأعمال والشركات والمستثمرين».
وقال إن النشاطات غير النفطية تشكل 53% من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي، مؤكدًا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن المملكة ستكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، وتعمل على إيجاد بيئة للأعمال تدمج الابتكار وتوفر المزيد من الوضوح التنظيمي.