اقرأ أيضًا..
الخروج من الأردن.. ستاندرد تشارتر يلحق بالكويت الوطني
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين، تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بأكثر من 15 دولارا للأوقية بينما انخفضت الأسعار الفورية في حدود 12 دولارا.
ونزلت العقود الآجلة تسليم أبريل إلى مستويات قرب الـ 1970 دولار للأوقية بانخفاض في حدود 15 دولارا وتراجع بلغت نسبته 0.7%.
وفي غضون ذلك تراجعت XAU/USD - العقود الفورية للذهب دولار أميركي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين في حدود 12 دولارا للأوقية إلى مستويات قرب الـ 1965 دولار للأوقية.
وفي المقابل من هبوط الذهب يتراجع مؤشر الدولار الرئيسي بأكثر من 0.1% إلى مستويات الـ 103 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
جاء تراجع الدولار بينما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية وسط تجدد المخاوف بشأن الركود.
وارتفع العائد على سندات خزانة لأجل 10 سنوات الأميركية في حدود 0.035 نقطة مسجلا مستويات 3.412% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين.
اقرأ أيضًا
لأول مرة في 250 عاما.. الخزانة الأميركية تحذر من كارثة
بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفض الذهب على صعيد يومي وارتفع على مدار الأسبوع وإن بدد كثيرًا من مكاسبه.
ونزلت المعدن الأصفر يوم الجمعة في حدود 12.15 دولار للأوقية، منخفضا بنسبة 0.62% عند مستويات 1984 دولار للأوقية
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب في العقود الآجلة في حدود 0.11 دولار او ما يعادل 0.6%.
من المرجح أن ينعكس التطور الأخير في قطاع المصارف الأميركية على أسعار الذهب وسط تاكيدات الخزانة الاميركية بمتانة القطاع المصرفي.
وقال العضو المنتدب في غولدسيلفر سنترال، بريان لان: "لا يزال التركيز الرئيس على أزمة المصارف الأميركية، خوفًا من انتشار العدوى بين البنوك".
اقرأ أيضًا
لأول مرة في 250 عاما.. الخزانة الأميركية تحذر من كارثة
ومنذ قليل وافقت شركة فيرست سيتزنز على شراء سيليكون فالي بنك - SVB المنهار، الذي سيطرت عليه مؤسسة التأمين الفيدرالية FDIC على الودائع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأبرم المقرض الذي يقع مقره في رالي بولاية نورث كارولينا اتفاقية شراء وتحمل جميع الودائع والقروض الخاصة بـسيليكون فالي بنك، وفقًا لبيان صادر عن مؤسسة التأمين الفيدرالية.
وتتضمن عملية الشراء 119 مليار دولار من الودائع وحوالي 72 مليار دولار من قروض SVB بخصم 16.5 مليار دولار.
وستبقى حوالي 90 مليار دولار من الأوراق المالية والأصول الأخرى في الحراسة القضائية للتصرف فيها من قبل FDIC.
بينما حصلت المؤسسة الفيدرالية أيضًا على حقوق تقدير حقوق الملكية في فيرست سيتزنز بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.
وتبلغ التكلفة التقديرية لفشل صندوق تأمين الودائع حوالي 20 مليار دولار، على الرغم من أنه سيتم تحديد المدى الدقيق عند إنهاء الحراسة، وفقًا للبيان.
اقرأ أيضًا..
روسيا والصين.. التخلص من هيمنة الدولار أولوية قصوى
وقال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) في منيابوليس، إن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة واحتمال حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تقربان الولايات المتحدة من الركود.
وأضاف كاشكاري: "الشيء غير الواضح بالنسبة لنا هو إلى أي مدى ستؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق، هذه الأزمة الائتمانية ستؤدي بعد ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي، وهذا شيء نراقبه عن كثب".
وقال كاشكاري الذي يعد أحد أبرز الصقور المؤيدين لرفع أسعار الفائدة: "ما زال من السابق لأوانه قياس مدى تأثير الضغوط المصرفية على الاقتصاد، وبالتالي معرفة أثر ذلك على قرار اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة التالي بشأن أسعار الفائدة".
وأضاف كاشكاري: "بدأت الضغوطات منذ أسبوعين فقط، هناك بعض المؤشرات المقلقة، على الجانب الإيجابي يبدو أن تخارج الودائع قد تباطأ، وبدأت البنوك الأصغر والإقليمية في استعادة بعض الثقة".
وتابع كاشكاري: "رأينا الكثير من أسواق المال قد أغلقت خلال الأسبوعين الماضيين، إذا استمر إغلاق أسواق المال بسبب قلق المقترضين والمقرضين، فسيشير ذلك إلى احتمال أن يحدث تأثير أكبر على الاقتصاد".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في منيابوليس: "من السابق لأوانه تقديم أي توقعات إزاء الاجتماع المقبل للجنة الاتحادية للسوق المفتوحة".
اقرأ أيضًا..