دعت وزارة النقل المصرية المستثمرين ورجال الأعمال وكافة المصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، حيث طرحت 23 ميناء جافاً ومنطقة لوجستية للاستثمار وسط مساعٍ حكومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، وفقاً لبيان من الوزارة، اليوم الخميس.
أوضحت الوزارة أن الموانئ الجافة المطروحة للاستثمار هي (ميناء السادات الجاف - ميناء برج العرب الجاف - ميناء سوهاچ الجاف - ميناء قنا الجاف وملحق به منطقة لوجستية - الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بكوم أبو راضي بني سويف - ميناء أبو سمبل الجاف وملحق به منطقة لوجستية - المنطقة اللوجستية بمدينة السادات - المنطقة اللوجستية بتوشكى - المنطقة اللوجستية بمطروح - المنطقة اللوجستية بالسلوم - المناطق اللوجستية والموانئ الجافة بشبه جزيرة سيناء - الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعريش) - الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية ببغداد (طريق الإسماعيلية العوجة) - المنطقة اللوجستية ببراس سدر - المنطقة اللوجستية بالطور - المنطقة اللوجستية بالنقب - الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بطابا - المنطقة اللوجستية بالحسنة (طريق العريش الحسنة طابا) - المنطقة اللوجستية ببئر العبد).
يمثل ميناء السادس من أكتوبر الجاف الذي تم افتتاحه في شهر يونيو 2023 نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل طفرة في منظومة النقل واللوجستيات، ويسهل حركة الصادرات والواردات، ومنع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات.
يعتبر الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، بمدينة العاشر من رمضان، نموذج آخر يساهم في خدمة حركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك، بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيض الزمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي.
كما يساهم في تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.
يأتي ذلك في ضوء مساعٍ حكومية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية والتخطيط لإنشاء عدد 7 ممرات لوجستية متكاملة جارٍ تنفيذها؛ للمساهمة في ربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية، مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات.