أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أنها اكتشفت حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) لدى شخص في وسط إنجلترا، لكنها أضافت أن الخطر على عامة الناس ما زال «منخفضاً للغاية».
وذكرت الوكالة البريطانية في بيان أمس الاثنين أن الشخص أصيب بالعدوى في مزرعة حيث كان على اتصال وثيق ولفترة طويلة بعدد كبير من الطيور المصابة.
وأضافت أن الشخص المصاب بخير حالياً، وأن السلطات تتعقب كل المخالطين المعروفين للشخص لتقديم العلاج المضاد للفيروسات.
من جهتها، أوضحت سوزان هوبكنز المستشارة الطبية الرئيسة لوكالة الأمن الصحي البريطانية «لدينا أنظمة قوية للكشف عن الحالات في وقت مبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لأننا نعلم أن انتشار العدوى من الطيور إلى البشر أمر وارد».
وانتقال إنفلونزا الطيور من الطيور إلى البشر أمر نادر في بريطانيا، رغم حدوثه في عدد قليل من الحالات.
وقد اكتشفت السلطات البريطانية حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن في الأشهر القليلة الماضية، واتخذت خطوات لإعدام كل الحيوانات المصابة.
وفي سياق متصل، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة الشهر الماضي أن أحد الأشخاص في ولاية لويزيانا نُقل إلى المستشفى بسبب حالة خطيرة من إنفلونزا الطيور؛ ما يمثل أول حالة من المرض البشري الشديد المرتبط بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الولايات المتحدة مع استمرار المخاوف من حدوث جائحة مرتبطة بالمرض.
وأوضحت المراكز أن الرجل كان على اتصال بطيور مريضة وميتة في فناء خلف منزله؛ ما يمثل أول حالة بشرية مرتبطة بسرب طيور منزلي.
ولا تنتقل إنفلونزا الطيور بسهولة من شخص إلى آخر وفق منظمة الصحة العالمية، ونادرًا ما تصيب البشر، إذ ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن معظم الحالات في الماضي كانت نتيجة اتصال وثيق بالدواجن.