تقدّمت تركيا بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس لتعزيز شراكات اقتصادية جديدة، وفق ما أفاد، الثلاثاء، متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث عمر جيليك، خلال مؤتمر صحفي، إن "رئيسنا أكد، مراراً، أننا نريد أن نصبح أعضاء في بريكس... العملية جارية الآن".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "في حال حصول تطور ملموس يتعلق بانضمامنا إلى بريكس، قرار أو تقييم من قبل الدول الأعضاء، سنشارككم إياه"، مشيرًا إلى أن أردوغان "أكد بوضوح أن تركيا تريد أن تكون طرفًا في كل المنصات المهمة، بما فيها بريكس".
وضمت المجموعة عند إنشائها، العام 2009، أربع دول، هي: البرازيل، والصين، والهند، وروسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في 2010. ومطلع العام الحالي، التحقت بها إيران، ومصر، وإثيوبيا، والامارات. وتبلغ قيمة اقتصادات الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولار أميركي، أو حوالي 28% من الاقتصاد العالمي.
وكان أردوغان أكد، السبت، أن "تركيا يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومحترمة إذا طورت، في الوقت نفسه، علاقاتها مع الشرق والغرب".
وفي يونيو الماضي، قال إنه لا ينظر إلى عضوية مجموعة البريكس كبديل للعضوية في مجموعات أخرى، وإن البلاد تظل، رسميًا، مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
لكن محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي التي بدأت العام 2005، لم تسفر عن نتيجة للآن. كما حافظت تركيا على علاقات وثيقة مع موسكو رغم الحرب في أوكرانيا.