رجح بيان صادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، اليوم السبت، انخفاض أسعار التجزئة مع تراجع أسعار الجملة والبيض 13%، مشيراً إلى استقرارها خلال نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وأشار التقرير إلى انخفاض أسعار الجملة للقمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، وهو ما ستظهر آثاره خلال شهر رمضان، فضلاً عن استقرار أسعار الجملة للحوم البلدي والألبان.
وشدد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال استعراض التقرير، على استمرار جهود مختلف الجهات لتوفير مزيد من الاحتياطيات والأرصدة الآمنة لمختلف السلع، سعياً لإتاحة مختلف متطلبات المواطنين منها، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
أظهر التقرير أن رصيد مختلف السلع الغذائية آمن ويغطي حتى آخر شهر رمضان، إذ يتراوح من 3 إلى 10 أشهر، كما أن رصيد السلع التموينية يتجاوز شهر رمضان، بحيث يغطي 13.5 شهر للسكر و4 أشهر للقمح، و6.3 شهر للزيوت.
ولفت التقرير إلى أن هناك العديد من الشحنات التي لم تُفَرَّغ والتي ما زالت في المياه الإقليمية، وتتجاوز 2 مليون طن، ومن المتوقع أن تضيف أكثر من شهرين للأرصدة بمختلف السلع.
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري شريف فاروق، في تصريحات سابقة لـ«إرم بزنس» وجود اهتمام كبير بتطبيق فكرة «سوق اليوم الواحد» التي باتت منتشرة في 8 محافظات بعد أن كانت مجرد فكرة في البداية.
وأشار إلى السعي لرفع هذه الأسواق من 18 حالياً إلى 100 سوق خلال شهرين، استعداداً لشهر رمضان المبارك
وأضاف أن الخطة لا تقتصر على زيادة عدد الأسواق فقط، بل تستهدف أيضاً تمديد فترة السوق من يوم واحد إلى يومين، مع تثبيت أماكن معروفة لهذه الأسواق ليتمكن المواطنون من الوصول إليها بسهولة.