وهبطت المبيعات بنسبة 14.6%، ما يعد المعدل الأبطأ منذ أغسطس 2010 وفقًا لرئيس الاقتصاديين في NAR، لورانس يون.
ولفت يون إلى أن المشترين المحتملين يواجهون شهرا آخرَ صعبا، بسبب استمرار النقص في مخزون السكان، وارتفاع أسعار الرهن العقاري. وأضاف أن البائعين حققوا نجاحا جيدا، مع استمرار ارتفاع الأسعار على أساس سنوي، بما في ذلك تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق في شهر أكتوبر.
وتقدر جمعية وكلاء العقارات الوطنية أن ثروات مالك المنزل التقليدي في الولايات المتحدة ارتفعت بنحو 100 ألف دولار خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبلغ متوسط سعر المنزل القائم في أكتوبر 391,800 دولار، بزيادة 3.4% عن نفس الشهر في العام 2022.
ويعني ذلك أن هناك فارقا كبيرا بين متوسط سعر الفائدة على الرهون العقارية القائمة، الذي يتراوح حوالي 4%، ومعدل الرهن الحالي الذي تجاوز 7% الأسبوع الماضي.
ويتوقع خبراء أنه مع انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري في العام المقبل مع بدء البنك المركزي الأميركي وتيرة تخفيض الفائدة، أن ترتفع إمدادات المنازل القائمة بقدر كبير، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة، للاجتماع الثاني على التوالي للجنة السياسة النقدية، في نطاق 5.25% إلى 5.50%، لتستمر بذلك سياسة التشديد النقدي بهدف كبح التضخم.
كما أبدى جيروم باول استعداد المركزي الأميركي لرفع الفائدة بصورة أكبر لخفض التضخم، وصولًا إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2%.