أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، اليوم الاثنين، عن طلب جديد يصل إلى ثلاثة ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي في الفترة بين أبريل 2025 ومايو 2025.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية، في بيان، إنها وفرت أكثر من 190 مليون برميل للاحتياطي الاستراتيجي حتى الآن.
وعلى مدار الفترة الماضية، كثفت إدارة الرئيس جو بايدن جهودها لإعادة ملء الاحتياطي بعد أن باعت 180 مليون برميل في عام 2022 للسيطرة على أسعار البنزين بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وهوت أسعار النفط 6% أو أكثر من أربعة دولارات للبرميل، الاثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران مطلع هذا الأسبوع المنشآت النفطية والنووية هناك، ولم تتسبب في اضطراب إمدادات الطاقة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4.63 دولار أو 6.09% لتصل عند التسوية إلى 71.42 دولار للبرميل فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.40 دولار أو 6.13% إلى 67.38 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر عند الفتح.
وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب "من الواضح أن هذا أفضل مثال على تأثر السوق بعناوين الأخبار. لا يزال لدينا الكثير من المخاطر الجيوسياسية".
وصعد الخامان القياسيان 4% الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع تأثر الأسواق بحالة الضبابية بشأن الانتخابات الأميركية الشهر المقبل وحجم رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر.
ونفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث موجات من الضربات قبل فجر السبت استهدفت خلالها منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد بين البلدين.
وقال محللون في مجموعة سيتي بقيادة ماكس لايتون في مذكرة إن المجموعة خفضت هدف سعر برنت للأشهر الثلاثة المقبلة إلى 70 دولاراً للبرميل من 74 دولاراً، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض علاوة المخاطر على المدى القريب.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أبقت الشهر الماضي على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتباراً من ديسمبر. وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر قبيل اجتماع أوبك+ بكامل هيئتها.