توقع وزير الفلاحي المغربي، أحمد البواري اليوم الثلاثاء، أن يبلغ محصول الحبوب في البلاد 4.4 مليون طن خلال العام الجاري، بزيادة قدرها 41%، بفضل تحسن هطول الأمطار.
وقال البواري «إنه بعد بداية صعبة للعام، شهد مارس وأبريل هطول أمطار غزيرة كان له تداعيات إيجابية للغاية على الزراعة في أنحاء البلاد»، وفق رويترز.
فيما لم يقدم الوزير تفصيلا للمحصول المتوقع للقمح اللين والقمح الصلد والشعير، ويعد المغرب مستورداً رئيسياً للقمح.
في مارس الماضي، مدد المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، البرنامج الحالي لدعم واردات القمح اللين حتى 31 ديسمبر، ما يشير إلى أن المغرب المتضرر من الجفاف سيضطر إلى استيراد القمح خلال العام بأكمله، مشيراً إلى أن استيراد القمح سيستمر من أول مايو إلى 31 ديسمبر.
واستورد المغرب القمح بكثافة في العامين الماضيين بعد أن أدى الجفاف الطويل إلى ضعف إنتاجية المحاصيل لسنوات متتالية. وفي العام الماضي، بلغ إنتاج المغرب من القمح اللين والصلد والشعير 3.1 مليون طن، بانخفاض 43% عن المحصول السابق.
وأصبحت المملكة منفذاً رئيساً لصادرات القمح من الاتحاد الأوروبي، وروسيا أيضاً على نحو متزايد. وقال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني إن السلطات ستقدم دعماً من أول أبريل إلى 31 ديسمبر للمستوردين للاحتفاظ بمخزون القمح اللين.
انخفض معدل التضخم السنوي في المغرب، إلى 1.6% في فبراير من 2.6% في الشهر السابق، حسبما أعلنت المندوبية السامية للتخطيط.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيس للتضخم، 2.2% على أساس سنوي، فيما صعدت أسعار السلع غير الغذائية 1.1%.
وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد السلع الأكثر تقلباً في الأسعار، 0.6% على أساس شهري و1.5% على أساس سنوي.