logo
اقتصاد

فلسطين تصدّق على اتفاقية تنظيم النقل بالعبور بين الدول العربية

فلسطين تصدّق على اتفاقية تنظيم النقل بالعبور بين الدول العربية
متظاهر يحمل العلم الفلسطيني وهو يسير في شوارع هوليوود خلال تجمع سياسي، 28 سبتمبر2003.المصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:17 ديسمبر 2024, 05:29 م

أودعت فلسطين، اليوم الثلاثاء، وثائق التصديق على اتفاقية تنظيم النقل بالعبور (ترانزيت) بين الدول العربية لتعزيز التكامل العربي الاقتصادي؛ لتصبح ثاني دولة عربية تصدق على الاتفاقية بعد السعودية.

وقال السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية، في كلمة عقب إيداعه وثائق التصديق، «إن اتفاقية تنظيم النقل بالعبور بين الدول العربية المعدلة وتصديق دولة فلسطين عليها؛ هي خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتيسير حركة نقل البضائع والخدمات بين دولنا العربية».

وأضاف أن «هذه الاتفاقية تمثل حجر الزاوية في تحقيق أهدافنا المشتركة لتعزيز التعاون العربي والإقليمي ورفع كفاءة التجارة البينية وتخفيض التكاليف اللوجستية؛ وهو ما يسهم في تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين الدول العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي بينهم بما في ذلك تحقيق التنمية المستدامة التي نسعى إليها جميعاً».

وتابع «من خلال هذا التعاون؛ نسعى إلى إزالة العوائق أمام حركة التبادل التجاري وتطوير البنية التحتية للنقل وتشجيع الاستثمار والتعاون في المجالات اللوجستية التي تمثل شريان الحياة للاقتصاد».

وقال «إنني على يقين بأن هذه الاتفاقية ستكون بداية لمزيد من التعاون المثمر بين الدول العربية في مجالات أخرى، وإنها ستفتح آفاقاً أوسع لتطوير التجارة والاستثمار وتعزز من تنافسية الاقتصاد على المستوى الإقليمي».

وأوضح السفير أن بلاده ترى أن إعمال وتفعيل هذه الاتفاقية والاتفاقيات العربية المماثلة؛ يسهم في تعزيز الأمن القومي العربي الذي يتعرض لتهديد غير مسبوق جراء العدوان الإسرائيلي ضد العديد من الدول العربية.

رغم الحصار

رداً على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب إيداع وثيقة التصديق حول سبل تنفيذ الاتفاقية في فلسطين في ظل الإجراءات الإسرائيلية والحصار على الأراضي الفلسطينية، قال العكلوك، "إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً قاتلاً على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، لكن مع ذلك نسعى من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية أن نحصل على الدعم العربي لتنفيذ هذه الاتفاقية وفتح كل الآفاق وكل طرق النقل والأمور اللوجستية بهدف تفعيل الوحدة الاقتصادية العربية وتعزيز سبل التبادل التجاري مع الدول العربية؛ سواء انطلاقاً من المملكة الأردنية الهاشمية أو انطلاقاً من جمهورية مصر العربية على الجهة الغربية لدولة فلسطين، ومنهما إلى كل الدول العربية؛ بما في ذلك من خلال البحر من خلال ميناء غزة الذي سنبنيه مستقبلاً بعد أن تنتهي جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC