وقالت "إس آند بـي غلوبال للتصنيفات الائتمانية"، في بيان، إنّ "عجز ميزانية فرنسا في 2023 كان أعلى بكثير مما كنّا نتوقع".
وأضافت أنّ تقديراتها الجديدة للميزانية الفرنسية تتوقّع أن يبقى عجز الموازنة لما بعد 2027 فوق عتبة الـ3% من الناتج المحلّي الإجمالي.
وتقول الحكومة الفرنسية إنّ نسبة الدين العام ستتراجع إلى ما دون 3% من إجمالي الناتج المحلّي بحلول العام 2027، لكنّ "إس آند بي" قالت إنّ هذه الأرقام ليست واقعية، مشيرة إلى أنّ العجز العام الفرنسي سيكون في العام 2027 عند مستوى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وسبق للوكالة أن خفّضت تصنيف الديون السيادية الفرنسية مرتين، الأولى في يناير 2012، والثانية في نوفمبر 2013.
وبهذا الخفض، تخسر فرنسا مكانتها في خانة تضمّ خصوصاً بلجيكا وبريطانيا، لكنّ تصنيفها يظلّ أفضل من إسبانيا وإيطاليا.