تحسن تدريجي في حركة القطارات الفرنسية فائقة السرعة بعد العمليات التخريبية

بدأت حركة القطارات فائقة السرعة في فرنسا العودة تدريجياً إلى طبيعتها، اليوم السبت، بعد أن عمل المهندسون خلال ساعات الليل على إصلاح محطات الإشارات والكابلات التي تعرضت لأعمال تخريب أشاعت حالة من الفوضى أمس الجمعة، وهو اليوم الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وفق رويترز.

وقالت شركة السكك الحديدية في بيان لها، "استؤنفت الحركة بشكل طبيعي في الخط الشرقي للقطارات فائقة السرعة هذا الصباح، بينما في خطي الشمال وبريتاني والخط الجنوبي الغربي للقطارات فائقة السرعة، ستعمل سبعة من أصل 10 قطارات في المتوسط مع تأخيرات تتراوح من ساعة إلى ساعتين".

وأكدت الشركة أن خطط نقل الفرق المتنافسة في الألعاب الأولمبية لن تتأثر.

وتعرضت شركة "السكك الحديدية الفرنسية"، لهجمات تخريبية، أمس الجمعة، تسببت في شل حركة القطارات، بالتزامن مع فعاليات أولمبياد باريس.

وذكرت الشركة في بيان لها، أنها ستحول مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي، مضيفة "لكننا سنضطر إلى إلغاء عدد كبير من المسارات".

وحذر وزير النقل الفرنسي كليمان بون من أن القطارات ستتأثر خلال عطلة نهاية الأسبوع موضحاً "أدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي من شأنها تعطيل سفر كثير من الناس"، وفق صحيفة "فاينانشال تايمز.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية جان بيير فاراندو: "ثلاثة حرائق اشتعلت في الوقت ذاته تقريباً وتم العثور على مواد إشعال النار في مكان قريب".

كما تعهد فاراندو بإعادة تقديم الخدمات في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية لن تسمح لـ"حفنة من المجانين وغير المسؤولين" بمنعهم من القيام بعملهم.