وأوضح الموقع أن هذه المنظومة الدفاعية، تم تطويرها بواسطة هيئةُ الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التابعة لوزارة الدفاع، بالاشتراك مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية والمتعاقد الرئيسي، شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة.
وتعترض منظومة مقلاع داوود الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات والمسيرات.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقع المدير العام لوزارة الأمن إيال زامير على الاتفاقية التي وصفها موقع تايمز أوف إسرائيل بالـ"تاريخية" في مقر الوزارة، في حدث حضرته سفيرة فنلندا لدى إسرائيل نينا نوردستروم، وملحق الدفاع الفنلندي لدى إسرائيل العقيد أولا أستيلوكي، وبحضور الرئيس والمدير التنفيذي لشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، يوآف هار-إيفن، ورئيس مديرية البحث والتطوير الدفاعي بالوزارة، الدكتور دانييل جولد، وحضر التوقيع رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية موشيه باتيل ومسؤولون آخرون.
تعد منظومة مقلاع داوود الدفاعية، التي تنتجها شركة رافائيل، قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مسافة 40-300 كيلومتر (25-185 ميلاً).
وتم تشغيل النظام في إسرائيل منذ عام 2017، ويشكل الطبقة الوسطى من قدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية متعددة الطبقات، والتي تشمل أيضًا القبة الحديدية قصيرة المدى، وأنظمة Arrow عالية المستوى، والتي تهدف إلى الاشتباك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقام النظام بأول اعتراض له في العالم الحقيقي في شهر مايو.
ويعد النظام أحد أكثر الأنظمة تقدمًا في العالم، لاعتراض التهديدات بما في ذلك الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار.
ولا تحمل الصواريخ الاعتراضية للنظام أي رأس حربي وهي مصممة لضرب الأهداف مباشرة، وهزيمتها بالقوة الحركية، ويمكن لكل وحدة إطلاق أن تحمل ما يصل إلى 12 صاروخًا.
وتم الإعلان عن الصفقة لأول مرة في أبريل، بعد يوم واحد من أن أصبحت الدولة الشمالية الدولة العضو رقم 31 في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبدأت إسرائيل في تطوير مقلاع داوود عام 2006، ووقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة عام 2008 للمشاركة في تطويره.