logo
اقتصاد

فنلندا تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي 3% من ناتجها الإجمالي

فنلندا تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي  3% من ناتجها الإجمالي
ترفرف الأعلام في أثناء اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي بمقره في بروكسل، بلجيكا، 4 أبريل 2023. المصدر: رويترز
تاريخ النشر:1 أبريل 2025, 12:51 م

تتسارع خطوات قطاع الدفاع في أوروبا، مدفوعة بواقع جيوسياسي متغير، إذ تخطط فنلندا لزيادة الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى 3% من ناتجها الاقتصادي بحلول عام 2029. 

وقال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو إن حكومة الدولة الإسكندنافية تخطط لرفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى 3% من ناتجها الاقتصادي بحلول عام 2029 لمواجهة المخاطر الناجمة عن روسيا، وفق ما نقلت وكالة «بلومبرغ».

أوربو أضاف للصحفيين في هلسنكي يوم الثلاثاء، أن بلاده تستعد التي تحرس نصف الحدود البرية لحلف شمال الأطلسي مع خصمها الرئيسي، تخطط أيضا للانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مبادرات مماثلة لزيادة الإنفاق العسكري من جانب جيران فنلندا، إذ كشفت السويد، أحدث عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي عن خطط لإنفاق 30 مليار دولار إضافية على قواتها المسلحة خلال العقد المقبل.

وقال أوربو: «بصفتنا عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإننا نتحمل مسؤولياتنا تجاه حلفائنا. وبهذه القرارات، نعزز أمن فنلندا والشعب الفنلندي في المستقبل». 

أخبار ذات صلة

فنلندا توقف نقل الغاز المسال من مشروع روسي

فنلندا توقف نقل الغاز المسال من مشروع روسي

المساعد الأكبر لأوكرانيا

لدى هذه الدولة الإسكندنافية تاريخٌ حافلٌ بالحروب مع موسكو، وهي من أكبر مُقدِّمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تخوض عامها الرابع في مواجهة روسيا.

فنلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، أي ما يُقارب مساحة ولاية مينيسوتا، تمتلك مدفعيةً تفوق فرنسا وألمانيا مجتمعتين، ويمكنها الاستعانة بما يصل إلى 280 ألف جندي في أوقات الحرب.

وقالت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا في المؤتمر الصحفي نفسه إن هدف الإنفاق الدفاعي سيتطلب زيادة الميزانية العسكرية بنحو 3 مليارات يورو (3.2 مليار دولار).

ومن بين بنود الإنفاق تجديد القوات البرية الفنلندية، كما سيُخَصَّص تمويل إضافي للتدابير التي تبني قدرة النظام الدفاعي على دعم القتال على المدى الطويل، حسبما قالت الحكومة.

وقالت فنلندا إن قوات الدفاع لن تنشر الألغام في الظروف العادية، وإن الانسحاب من اتفاقية أوتاوا سيدخل حيز التنفيذ بعد 6 أشهر من تسليم وثيقة الانسحاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة

«بنك فنلندا»: تباطؤ نمو الاقتصاد الروسي لكن دون أزمة شاملة

«بنك فنلندا»: تباطؤ نمو الاقتصاد الروسي لكن دون أزمة شاملة

خطوات مشابهة

في الشهر الماضي، اتخذت دول البلطيق الثلاث وبولندا خطوةً نحو إعادة استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد لتعزيز الحماية من التهديد المحتمل للعدوان الروسي، حيث أوصى وزراء دفاع الدول الأربع بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا.

وأشاروا إلى زيادة «ملحوظة» في التهديدات العسكرية ضد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتاخمين لروسيا وبيلاروسيا.
 
ومع ذلك، فإن النرويج، التي تشترك أيضًا في حدود مع روسيا في أقصى الشمال، ليس لديها خطط للانسحاب من المعاهدة، وفقًا لما نقلته وكالة «بلومبرغ» عن وزير الدفاع النرويجي، توري أو. ساندفيك.

وتتجاوز حدود فنلندا مع روسيا 1300 كيلومتر (800 ميل)، وتُشكّل الآن أكثر من نصف الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

ويتجاوز إنفاقها الدفاعي بالفعل المستوى الذي يستهدفه الناتو، وهو أكثر من 2%.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC