قالت خمسة مصادر مطلعة لرويترز إن مصر وضعت خططا لخفض واردات القمح وخفض الإنفاق على الخبز المدعوم من خلال إضافة الذرة أو الذرة الرفيعة لمكوناته.
وقد توفر المقترحات للحكومة ملايين الدولارات، لكنها تواجه معارضة من أصحاب المخابز والمطاحن الذين قد يخسرون ماليا، ويقولون إنها ستؤثر في جودة الخبز.
وبلغت واردات مصر من القمح مستوى قياسياً خلال أول ستة أشهر من العام الجاري، حيث ارتفعت بنحو 34% بفضل زيادة واردات القطاع الخاص في مقابل حصة الحكومة، وفق بيانات رسمية
وتفيد الأرقام أن مصر استوردت 7.5 مليون طن من القمح منذ بداية العام وحتى بداية شهر يوليو، مقابل 5.6 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتستهلك مصر من القمح ما يقترب من 20.6 مليون طن سنويا، تنتج منها نحو 9 ملايين طن سنويا.وهو ما يغطي نحو في المئة من حاجة مصر الداخلية من القمح.
وعلى الرغم من توافر مخزون استراتيجي يكفي لنحو خمسة أشهر، إلا أن الحكومة المصرية، وفي ظل معدلات استهلاك من القمح، تسعى إلى زيادة المخزونات، نظراً للعوامل الجيوسياسية الراهنة التي تضغط على الأسواق بشكل ملحوظ، ومن بينها الحرب في غزة منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي.