logo
اقتصاد

3 شركات أسمدة مصرية تعيد تشغيل مصانعها بعد عودة إمدادات الغاز

3 شركات أسمدة مصرية تعيد تشغيل مصانعها  بعد عودة إمدادات الغاز
مقر شركة "موبكو" في مدينة دمياط - مصر.المصدر: حساب الشركة على فيسبوك
تاريخ النشر:2 يوليو 2024, 01:07 م

أعلنت 3 شركات أسمدة في مصر عودة تشغيل مصانعها تدريجياً بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، تزامناً مع إعلان الحكومة الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال؛ ما قد يشكل يكون انفراجة لأزمة أسعار الأسمدة. 

وفي إفصاح لبورصة مصر اليوم الثلاثاء، أعلنت شركة "مصر لإنتاج الأسمدة"(موبكو) بدء التشغيل التدريجي لمصنعها، بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، وذلك بعد إعلان شركة"أبوقير" صباحاً عودة تشغيل المصانع أيضاً.

ويناهز حجم إنتاج مصر من الغاز حالياً 5.7 مليار قدم مكعبة يومياً، بحسب وزارة البترول، التي أشارت إلى الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال تصل خلال فصل الصيف، إلى جانب كميات وشحنات أخرى من المازوت "الديزل".

وأعلنت 5 شركات للأسمدة في مصر، الأسبوع الماضي إيقاف مصانعها؛ بسبب أزمة إمدادات الغاز للمرة الثانية في يونيو، وهي "سيدي كرير"، و"موبكو"، و"أبو قير للأسمدة"، و"كيما"، و "الإسكندرية للأسمدة".

وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلنت "سيدي كرير" المصرية إعادة تشغيل المصانع بعد أيام من إيقافها.

قفزة بالأسعار

أدت أزمة إغلاق مصانع الأسمدة إلى قفزة في أسعار الأسمدة بأكثر من 55% خلال شهر، وذكر نقيب الفلاحين حسين أبو صدام في تصريحات تلفزيونية أن الأزمة الحالية أدت إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات وصفها بالخطيرة، حيث وصل سعر الطن إلى 21 ألف جنيه، وهو مستوى غير مسبوق، مؤكداً أن وزارة الزراعة تحركت بشكل مكثف لضخ كميات من الأسمدة المدعمة.

وقال مستشار وزير الزراعة المصري محمد فهيم، عبر تصريحات تلفزيونية، إن صناعة الأسمدة مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

ورأى أن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية مؤقت، وأن الأسعار الطبيعية ستعود قريباً بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة مجدداً.

وفي بداية يونيو الماضي، أبلغت "القابضة للغازات الطبيعية" (إيجاس) شركات الأسمدة العاملة في مصر، بتخفيض إمدادات الغاز الطبيعي بنسب تفاوتت بين 20% إلى 30%؛ ما نتج عنه إيقاف بعض مصانع الأسمدة مؤقتاً.

وأشار رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية؛ لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت؛ لمجابهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة.

وتحتاج مصر إلى 1.18 مليار دولار لحل أزمتها خلال فترة الصيف بحلول الأسبوع الثالث من شهر يوليو الحالي، بحسب مدبولي.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC