في بيان نشرته وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في حسابها على موقع "فيسبوك" اليوم الأحد، قال المتحدث الرسمي للوزارة جمدي عبد العزيز إنه لا صحة "جملة وتفصيلاً" لما نُشر على منصة الطاقة عن سحب شركة "إيني" سفينة الحفر "سانتوريني" من موقع أكبرحقل غاز في مصر وتوقف أعمال التطوير.
وأضاف أن "هذا الحفار كان يعمل في حفر بئرفي منطقة شمال شرق حابي في البحر المتوسط وأنهى عمله وتحرك عن المنطقة. وبالنسبة إلى برنامج الحفر في حقل (ظهر)، سيتم لاحقاً في الربع الأخير من العام الحالي وفقاً لبرنامج الحفر المخطط له مع شركة (إيني) من خلال جهاز حفر آخر".
كان موقع "الطاقة" قد ذكر أن "مصادر في شركة (إيني) كشفت في تصريحات إلى منصة الطاقة (مقرها واشنطن)، أنها اضطرت إلى سحب سفينة الحفر (سايبم سانتوريني) من مصر، نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة".
يذكر أن حقل "ظهر" عثرت عليه شركة "إيني" الإيطالية في منطقة في البحر المتوسط على عمق نحو 1500 متر، وقد تم حفر البئر إلى عمق 4000 متر في المنطقة الاقتصادية المصرية في البحر المتوسط، وعلى مساحة الحقل البالغة 100 كيلو متر مربع.
وتُقدّر احتياطيات الغاز في الحقل بـ30 تريليون قدم مكعب (تعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي).