logo
اقتصاد

معركة المليارات: كيف يدعم أغنى أثرياء أميركا مرشحي الرئاسة؟

معركة المليارات: كيف يدعم أغنى أثرياء أميركا مرشحي الرئاسة؟
المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب والمرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس يشاركان في مناظرة رئاسية في فيلادلفيا، بنسلفانيا، الولايات المتحدة، 10 سبتمبر 2024المصدر: رويترز
تاريخ النشر:27 أكتوبر 2024, 06:49 ص

عدد قليل من المليارديرات قد يكون لهم تأثير كبير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركيَّة، حيث يستثمر العديد من أغنى الأفراد في العالم مئات الملايين من الدولارات لدعم مرشحيهم المفضلين. 

ويبدو أن السباق الرئاسي في الولايات المتحدة لعام 2024 ليس فقط معركة سياسية، بل هو معركة مالية أيضًا، حيث تتدفق تبرعات المليارديرات من كل جانب لدعم المرشحين، مما يعزز أهمية المال في العملية الديمقراطية ويطرح تساؤلات حول تأثير الثروة على نتائج الانتخابات.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن السباق بين كامالا هاريس ودونالد ترامب كمتنافسين رئيسيين، متقارب للغاية، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن هذه الحملات لهذه الانتخابات ستكون الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة. إذ جمع المرشحان والمجموعات الداعمة لهما أكثر من 3.8 مليار دولار بحلول منتصف أكتوبر.

وفقاً لتحليل نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» لبيانات تمويل الحملات الانتخابية، فإن المليارديرات  الأميركيين ساهموا بما لا يقل عن 695 مليون دولار، أي حوالي 18% من إجمالي الأموال التي تم جمعها خلال هذه الدورة الانتخابية. 

ويعتمد دونالد ترامب بشكل كبير على دعم النخبة الأميركية، حيث تأتي حوالي ثلث الأموال التي تم جمعها من المليارديرات لصالح حملته والمجموعات الداعمة له، مقارنةً بنسبة 6% فقط من الأموال التي تم جمعها لصالح المجموعات الداعمة لكامالا هاريس.

منذ يناير 2023 وحتى منتصف أكتوبر 2024، جمعت المجموعات الداعمة لجو بايدن وكامالا هاريس نحو 2.2 مليار دولار، مقارنة بـ 1.7 مليار دولار لصالح المجموعات الداعمة لدونالد ترامب. وبشكل عام، يستخدم ما لا يقل عن 144 مليارديراً أميركياً من قائمة تتضمن نحو 800 ملياردير أموالهم للتأثير في انتخابات 2024.

تظهر هذه الأرقام الزيادة الكبيرة في الأموال التي دخلت السياسة الأميركية منذ قرار المحكمة العليا في 2010 في قضية «المواطنون المتحدون ضد لجنة الانتخابات الفيدرالية»، الذي سمح للأفراد بتقديم مبالغ غير محدودة للمجموعات السياسية الخارجة عن الحملات الرسمية أو ما يُعرف بـ«السوبر باكس». يُرجح أن تكون ملفات الحملة الانتخابية أقل من إجمالي التبرعات المقدمة، حيث إن هوية المتبرعين لبعض المنظمات غير الربحية تظل مخفية. 

على سبيل المثال، ذكر تقرير في «نيويورك تايمز» أن بيل غيتس قدم 50 مليون دولار لمنظمة غير ربحية تدعم هاريس، ولكن هذا الرقم لم يظهر في أي إفصاحات مالية عامة.

مليارديرات يدعمون هاريس

داستن موسكوفيتز

- أحد مؤسسي فيسبوك مع مارك زوكربيرغ، أسس فيما بعد شركة «أسانا - Asana» لإدارة البرمجيات.

- تبلغ ثروته حوالي 15 مليار دولار، وقد تبرع بمبلغ 38 مليون دولار لصالح «فيوتشر فوروارد»، وهي مجموعة داعمة لهاريس، بالإضافة إلى أكثر من مليون دولار لمجموعات أخرى.

- موسكوفيتز يعتبر ناقداً صريحاً لإيلون ماسك، ويؤيد مفهوم «الفعالية الخيرية» الذي يعتمد على البيانات لتوجيه الجهود الخيرية.

ريد هوفمان

- المؤسس المشارك لـ LinkedIn - لينكدإن، كان من بين كبار داعمي هاريس. 

- قدم هوفمان 10 ملايين دولار لصالح «فيوتشر فوروارد» و6 ملايين دولار أخرى لصالح مجموعة «ريبابليكان أكاونتابيلتي باك».

- وصف هوفمان خطة ترامب الاقتصادية بأنها تضخمية وحذر من أن ترامب سيستهدف الشركات التي لا تتماشى مع مصالحه إذا فاز بالانتخابات.

مايكل بلومبرغ

- العمدة السابق لمدينة نيويورك، والبالغ من العمر 82 عامًا، يمتلك ثروة تتجاوز 104 مليارات دولار.

- أنفق بلومبرغ أكثر من مليار دولار في محاولة قصيرة للرئاسة في 2019، ثم قدم ملايين لدعم حملة بايدن.

- تبرع بمبلغ 19 مليون دولار لصالح «فيوتشر فوروارد» في مايو الماضي، يوم إدانة ترامب في محكمة نيويورك.

مليارديرات يداعمون ترامب

تيم ميلون

- بنتمي إلى إحدى أعرق العائلات المصرفية في أميركا، تبرع بمبلغ 150 مليون دولار لصالح «Make America Great Agine»، ما يمثل حوالي 45% من تمويلها الكلي.

إيلون ماسك

- يعتبر من أكبر داعمي ترامب، تبرع بأكثر من 118 مليون دولار لصالح مجموعة «أميركا باك».

- يتوقع أن يزيد هذا الرقم، حيث أعلن عن مطابقة تبرعات المؤيدين بحد أقصى يبلغ 924,600 دولار، كما قام بحشد الناخبين في ولايات محورية مثل بنسلفانيا.

ميريام أديلسون

- أرملة شيلدون أديلسون، قدمت أكثر من 100 مليون دولار لصالح «بريسيرف أميركا باك» الداعمة لترامب.

- تمتلك كازينو لاس فيغاس ساندز وعدة صحف، وهي من أبرز الداعمين لجماعات مؤيدة لإسرائيل.

ليز وديك يولاين

- أسسا شركة «Uline» للشحن، تبرعا بنحو 70 مليون دولار لصالح مجموعة «ريستورايشن باك» و10 ملايين دولار لصالح «ماغا إنك».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC