حذّرت رئيسة قطاع الرقابة في البنك المركزي الأوروبي كلاوديا بوخ، اليوم الخميس، من التحديات المتزايدة التي تواجه بنوك منطقة اليورو، رغم تمتعها بالمتانة، مشددة على ضرورة تعزيز استعدادها لمواجهة الصدمات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية، بحسب رويترز.
وتسببت السياسات التجارية الأميركية بإثارة قلق واسع النطاق في الأسواق المالية خلال الأشهر الأخيرة، حيث يدرس صناع السياسات حالياً تأثيراتها المحتملة على النمو الاقتصادي، والاستقرار المالي، ومستوى المخاطر.
وتأتي هذه التطورات لتزيد الضغوط المالية والجيوسياسية المتصاعدة بالفعل، والتي نجمت عن الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
تعتقد بوخ أن التدهور المحتمل في جودة الأصول والاضطرابات الاقتصادية المحتملة الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية أو تداعيات العقوبات المالية يتطلبان اهتماماً أكبر ورأس مال كافياً، وأنظمة حوكمة وإدارة مخاطر قوية في البنوك.
وذكرت في التقرير السنوي للبنك المركزي الأوروبي، حول الأنشطة الرقابية أن البنوك بحاجة إلى الاستعداد لتهديدات الأمن السيبراني، ومعالجة نقاط الضعف المحددة في المتانة وإدارة المخاطر.
ودعت الجهات التشريعية إلى المضي في إقرار إطار عمل لإدارة الأزمات والتأمين على الودائع، وذلك للتعامل بشكل أفضل مع حالات تعثر البنوك وحماية المودعين.