انخفضت الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، بينما ظلت عمليات التسريح عند مستويات منخفضة، ما يضاف إلى الأدلة على تباطؤ تدريجي لسوق العمل.
أظهرت بيانات "مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" (JOLTS) الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء انخفاض عدد الوظائف المتاحة إلى 7.57 مليون من متوسط مُعدل في يناير بلغ 7.76 مليون، وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع بلومبيرغ يشير إلى 7.66 مليون وظيفة شاغرة.
كان التراجع في الوظائف الشاغرة مدفوعاً بانخفاضات في قطاعات التجارة بالتجزئة، والأنشطة المالية، والإقامة والخدمات الغذائية.
بعد انخفاض مطرد من ذروتها في 2022، استقرت الوظائف الشاغرة إلى حد كبير عند مستويات ما قبل الجائحة. ومع ذلك، فإن عدم اليقين المحيط بسياسات الرئيس دونالد ترامب يضع خطط الاستثمار التجاري في حالة انتظار، ما يُهدد أيضاً بإضعاف سوق العمل والنمو الاقتصادي بشكل عام.
وصف رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سوق العمل بأنه في "وضع تسريح منخفض وتوظيف منخفض" استمر لعدة أشهر، وهذا ما يتوقعه الاقتصاديون من تقرير الوظائف الذي يصدر يوم الجمعة المقبل، والذي من المتوقع أن يُظهر استمرار تباطؤ التوظيف الشهر الماضي وثبات معدل البطالة عند 4.1%.