جاء ذلك على هامش لقائه مع ممثلي 137 شركة عالمية متخصصة في مجال تصنيع الحديد والصلب بمقر شركة "السويس للصلب"، حيث استعرض اللقاء فرص الاستثمار المتاحة بالسوق المصري، والقدرات الإنتاجية والتكنولوجية التي يمكن البناء عليها لضخ استثمارات جديدة في مصر خلال المرحلة المقبلة.
استعرض سمير بعض التحديات التي يشهدها القطاع، والتي تشمل آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي "CBAM" المقرر تنفيذها عام 2026، إذ تهدف هذه الآلية إلى ضمان تكافؤ الفرص عبر فرض سعر للكربون على السلع المستوردة، بما يفرض التحول الإستراتيجي نحو إزالة الكربون للحفاظ على قدرات مصر التنافسية والتصديرية.
ولفت إلى فرص متميزة للتصدير رغم هذه التحديات بفضل زيادة مشروعات البنية التحتية العالمية، وحركة النمو الاقتصادي الكبير التي تشهدها أفريقيا وتقتضي ارتفاع الطلب على الصلب عالي الجودة.
وأشار الوزير، إلى أن "شركة السويس للصلب" تعمل بأحدث السبل العلمية المتبعة في صناعة الصلب، وتقوم بتوفير أفضل مستويات الجودة في صناعة الحديد وكفاءة عمليات الإنتاج، والتطوير المستمر والاهتمام بالعامل البشري لضمان الاستمرارية وتوافق إمكانياتها مع المتطلبات المتنامية لاحتياجات السوق، مشيراً إلى أن الشركة تنتج بنسبة مكون محلي تتخطى 60%، وتوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل.
وبين سمير أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة إنتاج مكررات الحديد والحديد الأسفنجي والبيلت وقضبان حديدية ولفائف الصلب المسطح المخصوص وثاني أكسيد التيتانيوم والحديد الزهر السائل، مشيداً بجودة المنتجات التي ينتجها المجمع والتي تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.