logo
طاقة

«أدنوك للغاز» ترسي عقوداً بـ2.1 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية

«أدنوك للغاز» ترسي عقوداً بـ2.1 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية
مقر شركة «أدنوك للغاز» في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم 4 ديسمبر 2023.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:9 يناير 2025, 01:39 م

أعلنت شركة «أدنوك للغاز بي إل سي» الإماراتية ترسية 3 عقود تبلغ قيمتها 8 مليارات درهم (نحو 2.1 مليار دولار)، لتعزيز البنية التحتية لإمدادات الغاز الطبيعي المسال، حسب إفصاح نُشر اليوم على سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الخميس.

وحسب الإفصاح، تشمل العقود، محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.

تفاصيل المشروع

وذكرت أنه سيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع «حبشان5» التابع لها، حيث يشكل المصنع بالإضافة إلى 4 مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان، الذي يعد من الأكبر على مستوى العالم، ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.

كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد لبنائها.

أخبار ذات صلة

«أدنوك للغاز» ترسي عقد تصميم مرافق معالجة بـ«الغطاء الغازي في حقل باب»

«أدنوك للغاز» ترسي عقد تصميم مرافق معالجة بـ«الغطاء الغازي في حقل باب»

العقود الثلاثة

وقالت الشركة إنه تم ترسية العقد الأكبر ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي «الهندسة للصناعات البترولية والعمليات» و«بتروجت» بقيمة 4 مليارات درهم (1.24 مليار دولار)، في حين تم ترسية العقد الثاني على شركة «هندسة أنابيب البترول الصينية» بقيمة تقارب 1.9 مليار درهم (514 مليون درهم)، وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة «بتروفاك» الإمارات بقيمة 1.2 مليار درهم (335 مليون دولار).

وذكرت أنها تقوم بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن شركة أدنوك أكبر مساهميها، مشيرة إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست ضمن التكلفة التي أعلنت عنها مؤخراً، حيث تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها أدنوك في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.

وأوضحت أن أعمال البنية التحتية ستشكل في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، مبينة أن هذا الاستثمار يعد جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لإستراتيجيتها.

وعند بدء عمليات تشغيله، سيساهم المشروع في رفع السعة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً، وستكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب الإفصاح.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC