كشف الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في حديث خاص مع «إرم بزنس»، أن العمل جارٍ بعمق لمعالجة تحديات الجرائم الإلكترونية، مع التركيز على إيجاد حلول جذرية لجرائم الابتزاز الإلكتروني المرتبطة بالبنوك التي باتت تتطلب استجابات أمنية متقدمة.
وأوضح أن الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تحديث منظومة العمل الشرطي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية باتت قادرة على التعرف إلى مختلف أنواع البصمات، من بصمة الوجه وبصمة الـDNA، وصولاً إلى بصمة الحركة. لكنه شدد على أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره، لا يمكن أن يحل محل رجال الشرطة، أو يقلل من أعدادهم، بل إن كل اكتشاف إضافي للجناة يستدعي تعزيزاً للطاقات البشرية على الأرض.
وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات حرصت على توفير الإمكانات اللازمة جميعها لتعزيز منظومة الأمن والاستقرار، رغم التنوع الكبير الذي تمثله أكثر من 200 جنسية تقيم على أرض الدولة.
وفي انعكاس لجهود الإمارات المستمرة في هذا الإطار، تصدرت العاصمة أبوظبي للعام التاسع على التوالي قائمة المدن الأكثر أماناً عالمياً لعام 2025، وفقاً لتصنيف موقع الإحصائيات «نومبيو»، مؤكدة ريادتها في تبني استراتيجيات أمنية متقدمة. كما حافظت دبي على مكانتها العالمية المرموقة بحصولها على المركز الثالث، برصيد 83.8 نقطة، تلتها الشارقة في المركز الخامس بالرصيد نفسه؛ ما يعكس التزام الدولة بتحقيق أعلى معايير الأمن وجودة الحياة لسكانها وزوارها.