قالت شركة إنتاج الغاز الروسية «غازبروم» إنها تعتزم شحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، اليوم السبت، وذلك دون تغير عن الكمية التي أرسلتها أمس الجمعة، وفق وكالة «رويترز».
جاء ذلك بعد تراجع الكميات المصدرة في أوائل أغسطس الماضي إلى 37.3 مليون متر مكعب يومياً.
وقلص الاتحاد الأوروبي اعتماده على الغاز الروسي بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا العام 2022، في حين ظلت النمسا الدولة الأكثر اعتماداً على الإمدادات الروسية في الاتحاد الأوروبي.
ارتفع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي في الفترة من يناير إلى سبتمبر 9% على أساس سنوي إلى 515 مليار متر مكعب، وارتفع إنتاجه في أغسطس 9.6% إلى 54.4 مليار متر مكعب، وفقاً لبلومبرغ.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، «إن إنتاج روسيا من النفط والمكثفات قد يرتفع من 515 مليون طن إلى 521 مليون طن في عام 2024».
وأضاف، «أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال قد تصل إلى حوالي 35 مليون طن في عام 2024».
استثنت أوروبا الغاز الروسي من العقوبات في البداية، على النقيض من الفحم والنفط الروسيين، بينما حاولت دول أوروبية، خاصة ألمانيا التي كانت تعتمد على روسيا في أكثر من 50% من إمدادات الغاز قبل الحرب، تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وكانت أوروبا تحصل على أكثر من ثلث احتياجاتها من الغاز من روسيا قبل الحرب.
ويبقى خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لتزويد دول غرب ووسط أوروبا بالغاز الروسي، حيث تم تعليق الضخ عبر خط نورد ستريم بالكامل.