ورغم الانخفاض القياسي، تراجعت أسعار النفط الأميركي وسط تراجعات في الأسواق المالية بعد أن خفضت وكالة التصنيف فيتش التصنيف الائتماني الأعلى للحكومة الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 1.88 دولار، أو 2.3%، عند التسوية إلى 79.49 دولار للبرميل.
في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.71 دولار، أو 2% إلى 83.20 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بما يزيد على دولار في وقت سابق من الجلسة بدعم من انخفاض المخزونات الذي أظهرته بيانات نشرت الثلاثاء الماضي.
بدأت مخزونات النفط أيضا في الانخفاض في مناطق أخرى حيث تجاوز الطلب الإمدادات المتاحة، وهو الأمر الذي نجم عن تخفيضات كبيرة في الإنتاج قامت بها السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي غضون ذلك تتزايد المخاوف من تباطؤ شراء النفط في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، جراء ارتفاع الأسعار.
وقالت ستة مصادر في مجموعة أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن تغير المجموعة سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماع اللجنة الوزارية يوم الجمعة.
ويتوقع محللون أن تمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لشهر آخر بما يشمل سبتمبر خلال اجتماع مقرر يوم الجمعة.
وصدرت بيانات مخزون النفط الأميركي الخام لتسجل انخفاضًا هائلاً بحوالي 17 مليون برميل، بينما كانت التوقعات تحوم حول ارتفاع في حدود 1.3 مليون برميل.
وكشفت بيانات معلومات إدارة الطاقة الأميركية عن ارتفاع مخزونات النفط بواقع 17.049 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاضها 1.367 مليون برميل، بينما سجلت في الأسبوع قبل الماضي انخفاضًا بواقع 600 ألف برميل.