بعد صدمة المخزونات الأميركية.. ماذا حدث للنفط؟

بدا على أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم، الخميس، أنها تتجه صوب طريق التعافي، بعد تكبد خسائر حادة خلال تعاملات أمس، بفعل زيادة حادة فاقت التوقعات في مخزونات النفط الأميركية.

 انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% أمس، بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة؛ ما يعكس ضعف الطلب، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبكين؛ ما قد يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي.

أسعار

◄صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل 0.14 دولار تعادل 0.2% وصولاً إلى مستويات 74.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 5:10 صباح اليوم بتوقيت غرينتش. 
◄زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم مارس بحوالي 0.2 دولار للبرميل، تعادل 0.24% وصولاً إلى مستويات 71.21 دولار للبرميل.
◄عند تسوية أمس، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.59 دولار، تعادل 2.1%، إلى مستويات 74.61 دولار للبرميل، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.67 دولار، تعادل 2.3% إلى 71.03 دولار.

محركات

أعلنت شركة «أرامكو» السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم أمس، أنها ستزيد الأسعار للمشترين في آسيا تسليم مارس وسط ارتفاع الطلب من الصين والهند في وقت تتسبب فيه العقوبات الأميركية في اضطراب الإمدادات الروسية.

في الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة سفن أسطول الظل التي يُعتقد أنها تستخدم للتهرب من الحصار التجاري.

بالمقابل، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل حاد الأسبوع الماضي، بالتزامن مع إجراء صيانة بالمصافي التي تواجه ضعفا في الطلب على البنزين.

إيران

حث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس، أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» على تبني موقف موحد تجاه عقوبات أميركية محتملة.

وقال الرئيس دونالد ترامب، أول أمس، إنه سيستأنف سياسة أقصى الضغوط على طهران، والتي اتبعها خلال ولايته الأولى.

ودفع ترامب صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر خلال فترة من ولايته الأولى بعد إعادة فرض عقوبات تهدف إلى عرقلة البرنامج النووي لطهران.