انخفضت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 5% في يناير، إلى 6.84 مليون طن، مقارنة بالشهر السابق، بسبب تأخر إعادة تشغيل ثاني أكبر منشأة للغاز المسال في البلاد، وزيادة الاستهلاك المحلي في ظل الطقس البارد.
صادرات الغاز
تراجعت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى 6.84 مليون طن في يناير، بسبب ارتفاع الطلب المحلي مع اشتداد برودة الجو، حيث تحركت نحو 95 شحنة غاز في يناير، من المواني الأميركية متجهة بشكل رئيسي إلى العملاء في أوروبا.
أدت التأخيرات في إعادة تشغيل ثاني أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في البلاد، "فريبورت"، التي تعطلت بعد اندلاع حريق، إلى وضع قيود أيضًا على تصدير الغاز منذ منتصف العام الماضي.
تلقت أوروبا 68% من الصادرات، في حين استحوذت آسيا على 23% من الإجمالي، بحسب Refinitiv.
ساهمت شحنات الغاز الطبيعي في انخفاض أسعار الغاز، إذ تم تداول العقود الآجلة للغاز الأميركي، يوم الأربعاء، في موقع تسليم Henry Hub عند أدنى مستوى خلال 21 شهرًا عند 2.52 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
احتياجات أوروبا
تلعب صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية دورًا هامًا في مساعدة أوروبا على توفير احتياجاتها من الغاز، إذ تعطلت الإمدادات الروسية الواردة إليها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية.
اتفق وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر، على فرض سقف على أسعار الغاز، عند تخطي أسعار الغاز القياسية مستوى 180 يورو (198.04 دولار) لكل ميغاواط/ ساعة.
سيبدأ تطبيق سقف أسعار الغاز في التكتل إذا تجاوزت أسعار العقود المستقبلية الهولندية القياسية، للشهر الأول 180 يورو/ ميغاواط في الساعة لمدة 3 أيام.
ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق سقف سعر الغاز من 15 الشهر الجاري، ولن يُطبّق على الصفقات التي لا تحتاج إلى تداول في البداية، وفق الاتفاق.