سجلت أسعار النفط الخام انخفاضاً كبيراً يوم الخميس بعد تكهنات بشأن احتمال زيادة الإنتاج السعودي. ووفقاً لتقرير صادر عن «فاينانشيال تايمز»، فإن المملكة العربية السعودية مستعدة للتخلي عن هدفها المتمثل في الحفاظ على سعر البرميل عند 100 دولار وتدرس زيادة إنتاجها بهدف استعادة حصتها في السوق.
نتيجة لذلك، تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط للتسليم في نوفمبر بنسبة 3.2% ليصل إلى 67.46 دولار في بورصة نيويورك التجارية. وبالتوازي، انخفض خام برنت بنسبة 3.4% في أوروبا، مسجلاً 70.87 دولار.
وكان أعضاء منظمة «أوبك+» قد قرروا في وقت سابق تأجيل تخفيف حصص الإنتاج من أكتوبر إلى ديسمبر، مما أثار شائعات حول تأجيل هذه الخطوة إلى أجل غير مسمى. ومع ذلك، وبحسب «فاينانشيال تايمز»، فإن مصادر مجهولة ذكرت أن السعودية تخطط لزيادة إنتاجها اعتباراً من 1 ديسمبر، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط.
علاوة على ذلك، أفادت عدة وسائل إعلام بأن الفصائل المتنازعة في ليبيا قد توصلت إلى اتفاق بشأن قيادة المصرف المركزي في البلاد، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية التي أغلقت منذ بداية النزاع، مما قد يمهد لعودة النفط الليبي إلى الأسواق العالمية.