وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات وشركة سيمنس للطاقة، مذكرة تفاهم، اليوم الثلاثاء، وذلك بهدف تقليل التحديات المستقبلية المتعلقة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء ومجال الطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ، واستكشاف الفرص التكنولوجية المحتملة التي تهدف إلى الانتقال إلى الطاقة المستدامة.
وجاء توقيع المذكرة على هامش فعاليات النسخة الثالثة من «المؤتمر العالمي للمرافق»، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ويختتم أعماله غداً، وفق وام.
وتتضمن بنود الاتفاقية التنسيق المشترك لتعزيز الابتكار، وتطوير البحث، ومشاركة المعرفة، مع تعزيز روح التعاون في السعي نحو مستقبل أنظف وأخضر لصناعة الطاقة.
كما تستهدف المذكرة استكشاف خيار تقديم تقييم للبنية التحتية الحالية للشبكة، لدمج الطاقة المتجددة والإستراتيجيات المتعلقة بالانتقال المستدام للطاقة، وتوسيع الشبكة، وتحليل سلسلة قيمة الهيدروجين بما في ذلك إنتاج الهيدروجين على نطاق واسع وتخزينه، وتأثيره في مشهد الطاقة والاقتصاد الصناعي في دولة الإمارات.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، أن هذه الشراكة تأتي في إطار التزام الإمارات بالتحول نحو اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن التعاون مع «سيمنس للطاقة» خطوة مهمة نحو التحول في الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من البصمة الكربونية.
وقال العلماء: «إن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة مثل سيمنس للطاقة، بهدف تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة الطموحة في مجال الاستدامة، وتطوير مشاريع البنية التحتية الذكية وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة».