توقفت ما لا يقل عن سفينتين تحملان النفط الخام الفنزويلي وتستأجرهما شركة «شيفرون» في المياه الفنزويلية؛ بسبب إلغاء شركة «بتروليوس دي فنزويلا» الحكومية للنفط تراخيص التصدير بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية ثانوية على مشتري النفط من فنزويلا، حسب مصادر لرويترز.
وتنتظر شركة إنتاج النفط الأميركية استكمال أوراق الجمارك لعودة الشحنتين إلى ميناءيهما بعد إلغاء شركة بتروليوس دي فنزويلا يوم الخميس تصاريح الإبحار لسفينتين من بين تلك التي تستأجرها شركة شيفرون بعد انتهائهما من التحميل.
وأشارت المصادر وبيانات شحن من مجموعة بورصات لندن إلى أن الشركة الفنزويلية علقت أيضا تصاريح التحميل لأربع ناقلات أخرى تابعة لشركة شيفرون، وبدأت الناقلات الأربع الإبحار مبتعدةً عن فنزويلا اليوم.
وأظهرت بيانات الشحن أن السفينتين «دبي أتراكشن» و«كارينا فوياجر» المستأجرتين لشركة «شيفرون» لا تزالان محملتين في المياه الفنزويلية بانتظار الأوراق اللازمة لعودتهما.
وكان مصرحاً بالشحنتين كصادرات لهيئة الجمارك الفنزويلية، لذا يتعين على شركة «شيفرون» الآن الحصول على إذن من أجل عودتهما. وذكرت المصادر أن شركة «بتروليوس دي فنزويلا» تطلب إعادة الشحنتين خلال الأيام المقبلة إلى ميناءين، أحدهما ميناء أمواي.
لفتت البيانات والمصادر إلى أن السفينة «كارينا فوياجر» كانت متجهة إلى مصفاة «باسكاجولا» التابعة لشركة «شيفرون» في ولاية مسيسبي، في حين كان من المقرر أن تنقل السفينة دبي «أتراكشن» حمولتها إلى الناقلة «كاب كوربوس كريستي» المستأجرة من شركة «فاليرو إنرجي» قبالة سواحل جزيرة أروبا.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الناقلة «كاب كوربوس كريستي» غادرت إلى الولايات المتحدة محملة جزئياً اليوم لعدم تمكنها من إكمال حمولتها عن طريق النقل من سفينة إلى سفينة.