نقلت وكالة بلومبرغ نيوز للأنباء اليوم الاثنين عن مندوبين أن تحالف أوبك+ يدرس إرجاء سلسلة زيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل المقبل، على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الأسعار.
وقال أحد المندوبين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات خاصة، إن أسواق النفط العالمية لا تزال هشة جدا لدرجة لا يمكن معها زيادة الإنتاج الآن.
ونقلت بلومبرغ عن مندوب آخر القول إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد وإن هناك اختلافا في الآراء داخل التحالف بشأن كيفية المضي قدما.
وفي مطلع فبراير الجاري أبقت مجموعة «أوبك+» على الخطط الحالية لزيادة إنتاج النفط تدريجياً، اعتبارا من أبريل، دون تغيير، في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في فيينا.
وقررت المجموعة، التي تضم دول منظمة " أوبك" ومنتجين من خارج التكتل، رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
ودخلت «أوبك+» في صدام متكرر مع ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج للتعويض عن انخفاض الإمدادات الإيرانية، بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وتخفض مجموعة «أوبك+» الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.
وفي ديسمبر الماضي، مددت «أوبك+» أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل.