تسعى مصر، التي تواجه تراجعاً في إنتاجها المحلي من الغاز، إلى استئجار وحدة ألمانية عائمة لتسييل الغاز، وفقاً لبيان صادر عن وزارة البترول المصرية.
وتعمل مصر على زيادة إنتاج حقل «ظهر» البحري العملاق، لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة خلال فصل الصيف.
واستأنفت شركة «إيني»، المشغلة لحقل «ظهر»، عمليات الحفر الشهر الماضي، بعد انخفاض الإنتاج في أكبر حقل غاز مكتشف في البحر المتوسط إلى 1.9 مليار قدم مكعب يومياً في أوائل عام 2024، مقارنة بذروة الإنتاج المسجلة في 2019.
وبحث وزير البترول المصري كريم بدوي، خطط استئجار وحدة تسييل الغاز الموجودة حالياً في محطة «موكران» الألمانية على بحر البلطيق، مع المدير العام الألماني للاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة والبنية التحتية للغاز والهيدروجين فيليب شتاينبرغ، وذلك على هامش مؤتمر «سيرا ويك» للطاقة المنعقد في هيوستن، تكساس.
كما ناقش الجانبان، بحسب وكالة رويترز، إمكانية شراء ألمانيا للغاز القبرصي الذي يمر عبر منشآت التسييل المصرية قبل إعادة تصديره إلى أوروبا، ومن المقرر أن ترسل مصر وفداً إلى برلين في مارس الحالي لاستكمال الترتيبات التعاقدية.
وكانت مصر وقبرص وقّعتا الشهر الماضي اتفاقيات تتيح تصدير الغاز من الحقول البحرية القبرصية عبر مصر، في إطار سعي البلدين إلى تعزيز دور شرق المتوسط كمركز إقليمي للطاقة.