أبقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025 على التوالي، وفق تقريرها لشهر مايو، مدعوما بشكل أساسي بالطلب القوي على السفر الجوي والنقل البري، وكذلك مرونة الاقتصاد العالمي.
وأوضح تقرير منظمة الدول المصدرة للبترول أن الإنفاق الرأسمالي على إنتاج واكتشاف النفط والغاز ارتفع العام الماضي 51 مليار دولار عن عام 2022.
تقود الصين والشرق الأوسط نمو الطلب على النفط في صيف 2024أوبك
نمو المعروض
ووفقا التقرير الشهري لمنظمة أوبك الصادر الثلاثاء، فإنه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بواقع 2.2 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن تقديرات الشهر السابق.
كما أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل عند 1.8 مليون برميل يوميا.
وأظهرت بيانات التقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، بأن المعروض النفطي من خارج دول تحالف "أوبك+" ُتوقع أن ينمو خلال العامين الحالي والمقبل بنحو 1.2 و1.1 مليون برميل يومياً، على التوالي متفقا مع تقديرات الشهر الماضي.
قد يهمك..
رهان الثقة.. الصين ستجمع 141 مليار دولار عبر سندات تصل لنصف قرن
الإنتاج الفعلي
وعن إنتاج دول "أوبك+" الفعلي في أبريل، أظهرت 7 مصادر ثانوية معتمدة من قِبل "أوبك" انخفاض إنتاج دول التحالف بمقدار 246 ألف برميل يومياً.
جاء ذلك موزعاً بواقع 48 ألف برميل من دول المنظمة، بقيادة نيجيريا التي انخفض ضخها الشهري 46 ألف برميل يومياً، و198 ألف برميل من دول خارج المنظمة، شكّلت فيها حصة الأسد انخفاض الإنتاج الروسي بنحو 154 الف برميل يومياً.
وذكر التقرير أن الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في تحالف أوبك+ تراجع في أبريل بنحو 246 ألف برميل يوميا إلى 41 مليون برميل يوميا.
واعتبارا من هذا الشهر، قررت "أوبك" وقف نشر توقعاتها للطلب على نفطها الخام، في تقريرها الشهري، وستركز بدلا من ذلك على توقعات الطلب على النفط الصادرة عن تحالف "أوبك+" الأوسع نطاقا.
الإنفاق الرأسمالي على إنتاج واكتشاف النفط والغاز ارتفع العام الماضي 51 مليار دولار عن عام 2022أوبك
الطلب الصيني
في المقابل، توقعت أوبك أن تقود الصين والشرق الأوسط نمو الطلب على النفط في صيف 2024.
وأبقت "أوبك" أيضا على توقعاتها للطلب على نفط الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" خلال العام الجاري عند 43.2 مليون برميل يوميا، ورفعت توقعاتها للطلب على نفط دول "أوبك+" بنحو 800 ألف برميل يوميا في العام المقبل.
